أثنى وفد من الكونغرس الأمريكي على الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة. كما أثنى على أعمال سموه الإنسانية من خلال مؤسسة المملكة التي يترأسها، إضافة إلى تقدير جهوده في دعم الحوار والتواصل بين الشرق والغرب. جاء ذلك خلال استقبال الأمير الوليد بن طلال في مكتبه بالرياض الثلاثاء الماضي، وفداً من كبار رؤساء ومستشاري هيئة أعضاء الكونغرس الأمريكي، ضم نيك راهول وداريل عيسى وراي لحود إضافة إلى تشارلي ملنكون وجاك كنقسون والسفير الأمريكي في السعودية فورد فراكر. وتجول الوفد في مقر شركة المملكة القابضة والتقى منسوبيها، بحضور شادي صنبر المدير المالي والإداري ومنى أبو سليمان المديرة التنفيذية لمؤسسة المملكة وهبة فطاني المديرة التنفيذية للعلاقات والإعلام، إضافة إلى أحمد بن فهد الطبيشي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، ونهلة العنبر المساعدة الخاصة لرئيس مجلس الإدارة. ويمتلك الأمير الوليد بن طلال عدة استثمارات في الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة، حيث يُعَدُّ أكبر مستثمر في "سيتي جروب"، وفي قطاعي الإعلام والترفيه من خلال شركة "نيوز كورب" وشركة "تايم وارنر"، إضافة إلى شركة "والت ديزني". كما يمتلك استثمارات في القطاع الفندقي عبر فنادق ومنتجعات "فور سيزونز" و"فيرمونت للفنادق والمنتجعات".