كشف رئيس مجموعة طلعت مصطفى القابضة المهندس هشام طلعت مصطفى عن بدء تسويق مشروعاته التي أقامها في المملكة بمنتصف شهر أغسطس القادم مؤكداً في الوقت نفسه انه يسعى خلال الأربع سنوات المقبلة إلى أن يستحوذ السوق السعودي على 40في المائة من حجم إعماله مجموعته. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمس لإعلان تفاصيل صفقة استحواذ شركة تي ام جي للاستثمار العقاري المساهم الرئيسي في مجموعة طلعت مصطفى على حصة البنك الأهلي في مجموعة طلعت مصطفى القابضة بقيمة بلغت 275ر 1مليار جنيه. وقال انه بموجب الصفقة تستحوذ الشركة تي ام جي على عدد 133604071سهم مملوكة للبنك الأهلي بشكل مباشر وغير مباشر في مجموعة طلعت مصطفى وبذلك ترتفع نسبة ملكية الشركة إلى 50في المائة من إجمالي أسهم المجموعة. وأضاف أن يسعى للتواجد بقوة في السوق السعودي عبر شراكة قوية مع مجموعة بن لادن والمهيدب والفوزان مشيرا إلى أهمية السوق السعودي لثلاثة عناصر، الأول القدرة الشرائية في السوق السعودي ثم أنه سوق واعد ومعدلات الزيادة السكانية عالية. ونوه بان نسبة الشباب تصل إلى 70في المائة مما يخلق طلبا متزايداً على العقارات ويحتاج إلى 220ألف وحدة سكنية على مدار 25سنة وقال إن التكلفة للبناء في السعودية قريبة من مصر ومستوى الدخول أعلى. من جهة أخرى تدرس مجموعة طلعت مصطفى حاليا عددا من الأسواق الخليجية وفي مقدمتها السوق الإماراتية، على خلفية الدعوة التي تلقها رئيس الشركة من حاكم إمارة الشارقة لزيارتها وبحث سبل التوسع فيها. يأتي ذلك في أعقاب إتمام المجموعة مؤخرا شراء قطعة أرض ثانية في السعودية مساحتها 3.8مليون متر بمدينة جدة من خلال شركة "سباد" التي أسستها منذ فترة مع شركاء سعوديين، لترفع مخزون الأراضي التي تمتلكها في السوق السعودية إلى 7.8مليون متر بإضافة أرض مدينة الرياض، وينتظر أن تضخ المجموعة 11مليار ريال في المشروعين اللذين ستقيمهما هناك خلال العامين المقبلين.