نجا حوالي عشرين شابا من اشبال كرة القدم بنادي الفيحاء من حادث حريق اشتعل في الحافلة التي كانت تقلهم في طريق العودة الى منازلهم بعد تمارين عصر أمس الثلاثاء فبعد ان قام السائق بانزال اللاعبين اوقف الحافلة بجانب أحد المساجد لأداء صلاة المغرب وبعد ان ادى الصلاة ركب في الحافلة وما كاد أن يهم بتشغيلها حتى اشتعلت فيها النيران وهرع السائق والمتواجدون في الموقع الى محاولة اخماد النيران مستخدمين مياه المسجد ولكن النار كانت اسرع منهم حيث انتشرت بسرعة كبيرة داخل الشاحنة وباشرت الحادث فرق من الدفاع المدني والشرطة والهلال الأحمر ولم يصب أحد بأي اذى ولله الحمد. الشبل عبد الله الربيعة والذي كان منزله قريباً من موقع الحادث قال كنت للتو نازلاً من الحافلة وتوجهت للمنزل وبعد قليل سمعت صوت سيارات الدفاع المدني فتوجهت الى الموقع لأفاجأ بالسيارة التي غادرتها انا وزملائي قبل لحظات وهي تشتعل فيها النار من كل اتجاه وتساءلت ماذا كان سيكون مصيرنا لو كنا بداخلها وهي تخترق بهذا الشكل وحمدت الله انه لم يكن بها أحد وقت الحريق ماعدا السائق الذي غادرها بسرعة. يشار الى ان الحافلة تعتبر من الحافلات القديمة يعتمد عليها الفيحاء مع حافلة أخرى تعتبر أسوأ منها في تجميع ونقل اللاعبين من منازلهم الى النادي في منظر يثير شفقة كل من يشاهدها على من بداخلها من اللاعبين وهي بهذه الحالة المزرية.