أوقفت شرطة منطقة الرياض شاباً في العقد الثاني من العمر بعد ثبوت تورطه في ارتكاب عدد من الجرائم. وكان مركز شرطة السويدي وشبرا قد تلقى بلاغاً من أحد المواطنين عن سرقة سيارته الكامري أثناء وقوفها أمام منزله بحي البديعة باستخدام مفتاحها الاحتياطي الذي كان مخبأً بداخلها. فقامت جهة التحقيق بالتعميم عن السيارة على ضوء أوصافها، وبعد بيومين تلقت عمليات دوريات الأمن بلاغاً هاتفياً من أحد المواطنين عن قيام شخصين يستقلان سيارة كامري تنطبق عليها أوصاف السيارة المسروقة (وبلوحات أخرى) بمحاولة اختطاف ابنه البالغ من العمر 14سنة، فكثفت الجهات الأمنية عملياتها البحثية حتى شوهدت نفس السيارة التي وردت أوصافها في البلاغ الثاني تدور بحي البديعة، وعند مشاهدتها لفرقة الدوريات حاول قائدها بالفرار فارتطمت بسيارة أخرى، مترجل منها الشخصان ولاذا الفرار، فتم القبض على أحدهما، وبعرضه على الحدث الذي تعرض لمحاولة الاختطاف، أكد بأنه هو أحد الشخصين اللذين حاولا اختطافه. كما تبين أن اللوحات مسروقة ومعمم عنها من قبل مركز شرطة ديراب. التحقيقات لا تزال جارية مع الجاني بتوسع لكشف المزيد من الجرائم ولمعرفة ما إذا كانت له علاقة بالجرائم الأخرى المشابهة لأسلوبهم الإجرامي. وستتم إحالة القضية إلى القضاء بعد انتهاء إجراءات التحقيق لتقرير العقوبة المناسبة شرعاً.