سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شكر لخادم الحرمين من د. الربيعة لمبادرته بتطوير التعليم الصحي وإنشاء جامعة الملك سعود الجامعة في أدق تفاصيلها كانت تلبية لرؤية علمية استراتيجة للملك عبد الله
رفع معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تفضله بوضع حجر الأساس لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية كأول جامعة متخصصة في العلوم الصحية إقليمياً وعربيا، والرابعة عالمياً، كما قدم شكره للملك على وضع حجر أساس عدد من المشاريع الطبية التابعة للشؤون الصحية في الحرس الوطني. كما رفع الدكتور الربيعة شكر منسوبي الشؤون الصحية في الحرس الوطني الذين وجدوا في الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين ما يشدّ من عزمهم لإنجاز المهام والمسؤوليات الكبيرة المناطة بهم، ودافعاً للارتقاء النوعي بالخدمات التي تقدمها الشؤون الصحية بشقّيها الطبي والتعليمي، مؤكداً أن القطاعات الصحية في الحرس الوطني ومنسوبيها عازمون على الوصول إلى المعياريّة العالمية التي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال إن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتقليص مدة تنفيذ إنشاءات المدينة الجامعية في الرياض من ثلاث سنوات إلى سنتين دخل حيز التنفيذ فعلياً، حيث تم اختصار المراحل الإنشائية وتوزيعها على ساعات عمل مكثّفة تضمن إنجاز المشروع في وقته المحدد. وأشار إلى ان خطط تنفيذ الإنشاءات وضعت على أساس زمني يمتد لثلاث سنوات، إلاّ أن حرص الملك عبد الله بن عبد العزيز على مباشرة الجامعة لدورها في أقرب وقت، وتوجيهه باختصار مدة التنفيذ إلى سنتين شكّل تحدّيا جديداً مشرّفاً لفرق المتابعة والتنفيذ في كل من الشؤون الصحية بالحرس الوطني ومجموعة بن لادن المنفذة للمشروع، وقد تمكن الفريق المشرف على المشروع من الوصول إلى جدول زمني يتوافق وتوجيه خادم الحرمين مع المحافظة على الجودة الإنشائية والمعايير الفنية والتجهيزية المتفق عليها. واعتبر أن التخطيط لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية منذ أن كانت فكرة وحتّى تفاصيل الدراسات الفنية، مستوحاة من المفاهيم الحضارية التي لا ترتهن لمعطيات الواقع بل تنظر للمستقبل، والتي تتبدى جليّة في توجيهات خادم الحرمين الشريفين كأوّل من خط منهج التطوير وبناء الكوادر البشرية الفاعلة، وتحويل التقنية إلى أصل من أصول المهنية الصحية. وأكد الربيعة أن نظرة الملك الثاقبة لواقع التعليم الصحي ومخرجاته ومجالاته الوظيفية أنتجت صرحاً تعليمياً سيكون له كبير الأثر لسد فجوة العجز في سوق الخدمات الصحية وتوطين وظائفه الرجالية والنسائية وتحقيق الاكتفاء في الكوادر البشرية على المدى القصير المنظور، مشيراً إلى أن بدء الجامعة بتخريج طلابها وطالباتها سيؤثر إيجاباً بشكل مدروس في توطين التخصصات الصحية التي تعاني عجزاً في مختلف تخصصاتها. كما أوضح الربيعة أن رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز تقوم على تقديم تعليم نوعي متخصص بمعايير عالمية، وإيمان مطلق بقدرة الأفراد المؤهلين على تحمل المسؤولية، وأهمية الوصول إلى المعلومات بالبحث الدقيق والمنهجي، لذا كانت الجامعة في أدق تفاصيلها تلبية لرؤية استراتيجية تتضح معالمها في نوعية العلوم المقدمة وطريقة تقديمها والشرائح المستهدفة سواء كانوا طلابا وطالبات أم أعضاء هيئات تدريس. وأضاف الربيعة أن الجامعة بعد استكمال بنيتها الإنشائية والأكاديمية على مساحة 5ملايين متر مربع ستكون مؤسسة علمية جاذبة لأكثر الطلاب تميزًا وكفاءة من مختلف المناطق، وستستقطب أفضل الخبرات والكفاءات في مجال التعليم الجامعي؛ كما أن دعم خادم الحرمين الشريفين سيحقق لها ما تصبو إليه من أن تكون مركز إشعاع تعليمي وعلمي على المستويين المحلي والإقليمي، ومرجعية عالمية في مجال تخصصاتها وبرامجها وأبحاثها، وستكون مفخرة للوطن والمواطن بعون الله.