اعلنت الشرطة العراقية مقتل ستة اشخاص بينهم شرطيان واصابة 16آخرين جميعهم من عناصر مجالس الصحوة التي تحارب شبكة القاعدة، بتفجير انتحاري بواسطة دراجة نارية استهدف رئيس "اسناد الطارمية" (الصحوة) شمال بغداد الاثنين. وقال العقيد توفيق احمد حمد قائد شرطة الطارمية ( 40كلم شمال بغداد) ان "انتحاريا يقود دراجة نارية اقتحم مضافة الشيخ سعيد جاسم المشهداني رئيس اسناد الطارمية ما اسفر عن مقتل اربعة من الصحوة واثنين من الشرطة واصابة 16اخرين جميعهم من عناصر الصحوة". وتابع العقيد ان "استهداف الشيخ كان بسبب مساعيه الى المصالحة بين العشائر الشيعية والسنية في المنطقة" مضيفا انه "كان يشرف شخصيا على المداهمات التي تستهدف عناصر القاعدة في مناطق الطارمية ". بدوره، اكد مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه ان "الشيخ نجا ولم يصب باذى" مشيرا الى ان طائرات امريكية نقلت بعض الجرحى فيما نقل آخرون الى مستشفى الطارمية. إلى ذلك أعلن قيادي في اللجان الشعبية وعضو مؤتمر صحوة العراق، أمس الاثنين، إن اثنين من شيوخ عشيرة "الكرخية" اختطفا من قبل مجموعة مسلحة جنوب مدينة بعقوبة. وقال حيدر الكرخي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "مجموعة مسلحة تنتمي إلى تنظيم القاعدة قامت فجر اليوم بمهاجمة منزل الشيخ صالح الكرخي في قرية (أبو صويلح) داخل ناحية كنعان قضاء بعقوبة واختطفوه مع شقيقه خالد الكرخي". وأضاف الكرخي أن "المختطفين فروا باتجاه طريق قرية عرب المسعود الواقعة بين ناحية كنعان وقضاء بلدروز ( 45كم) جنوب غرب بعقوبة وتعتبر من المعاقل الرئيسية للقاعدة في ديالى"، مرجحا أن "تكون أسباب اختطاف الشيخ الكرخي قيامه بتشكيل مجلسين للصحوة في القرية ليأخذ على عاتقه محاربة تنظيم القاعدة". من جهة أخرى اعلنت القيادة الامريكية في بيان مقتل جندي امريكي الاثنين بعبوة ناسفة في وسط شمال العراق. واوضح البيان ان الجندي توفي متأثرا بجروج اصيب بها اثر انفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين. واضاف البيان ان جنديين آخرين اصيبا بجروح في الهجوم نفسه لكنه لم يعط مزيدا من الايضاحات. من ناحية أخرى أعلن ضابط عراقي كبير الاثنين اعتقال ستة فتيان من خلية انتحارية تابعة لشبكة القاعدة كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات انتحارية في يوم واحد ردا على عملية "ام الربيعين" الجارية في محافظة نينوى، شمال العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف لفرانس برس ان "القوات العراقية تمكنت من القبض على ستة انتحاريين بعد تلقيها معلومات استخباراتية مكنتها من الوصول الى هذه الخلية". واضاف ان "الخلية كانت تعد لتنفيذ اعمال اجرامية في الموصل" مشيرا الى ان "الانتحاريين هم مجموعة من الفتيان". بدوره، قال اللواء حسين علي كمال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات ان "اكبرهم سنا ييلغ 18عاما وجميعهم عراقيون". واضاف كمال ان "سعوديا قتل في عملية امنية كان نظمهم ودربهم للقيام بالعمليات" لكنه لم يشر الى العملية التي قتل فيها السعودي. واكد ان "الفتية كانوا يعدون لتنفيذ عمليات في يوم واحد بتوجيه من القاعدة ردا على عملية ام الربيعين، بواسطة احزمة ناسفة تم ضبطها داخل منزل في حي سومر مساء الاحد". يشار الى ان قوة عراقية طوقت الاحد حي سومر الذي يعتبر من ابرز معاقل القاعدة في وسط الموصل وبدات عمليات تفتيش من منزل الى آخر.