اكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس بان بلاده سترفض رزمة الحوافز الغربية التي قدمت لطهران لو اتخذت الدول الكبرى قرارا يقضي برفض رزمة المقترحات التي قدمتها ايران لها لحل المشاكل الاقليمية والدولية ومن ضمنها الملف النووي الايراني. وقال متكي في كلمه له امام جمع من الطلبة التعبويين في احدى الجامعات الايرانيةبطهران ان ايران تسلمت رزمتين من الحوافز الغربية لحل الملف النووي الايراني خلال عامي 2005و 2006وان طهران رفضتهما لانها لم تحترم حقوق الشعب الايراني في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية. واضاف الوزير الايراني ان ايران ستتعامل في اطار سياسة المقابلة بالمثل مع الجانب الآخر في مجال رزمة الحوافز الجديدة التي تنوي الدول الكبرى تقديمها لطهران وذلك بعد ان قدمت طهران رزمة مقترحاتها لحل الازمات التي تعصف بالمنطقة والعالم ومن ضمنها الملف النووي الايراني. وكانت وسائل اعلام غربية قد كشفت بان دول مجموعة (5+1) وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافه إلى المانيا تنوي تقديم رزمة جديدة من الحوافز لطهران مقابل وقف ايران لانشطتها النووية الحساسة وخاصة تخصيب اليورانيوم وهو المطلب الذي رفضته القيادة الايرانية حتى الان.
