يطيب لي أن أرحب بصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود محافظ المجمعة وبفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للدعوة نيابة عن معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة وبصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام لتشريفهم حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة المجمعة الذي تقيمه الجمعية مساء الأحد 1429/5/20ه في جامع الرشيد بالمجمعة تكريماً لكوكبة من أبنائنا وبناتنا حفاظ القرآن الكريم وتكريماً لداعمي الجمعية والمساهمين في مناشطها . فلهم من إخوانهم وأبنائهم منسوبي الجمعية وعموم أهالي المحافظة وافر الشكر والتقدير على مشاركتهم في هذه المناسبة السعيدة . ولا شك أن تلبية سمو المحافظ وصاحبي الفضيلة لدعوة الجمعية ومشاركتهم في الاحتفاء بحفاظ القرآن الكريم دليل على ما تقوم به بلادنا بحمد الله من دعم لحلقات القرآن الكريم وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها والاستفادة منها وإعلام بأهمية ومكانة حلقات القرآن الكريم والجمعيات الخيرية القائمة عليها، انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر في هذه البلاد حفظهم الله تعالى بضرورة العناية بتعليم كتاب الله تعالى وتشجيع الجمعيات والحلقات القائمة بهذه المهمة النبيلة . وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن تقدير حامل القرآن الكريم عمل صالح وشرف كبير، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط) أخرجه أبو داود . كما أجدها فرصة لدعوة الأهالي ومحبي الجمعية لحضور هذا الحفل تشجيعاً وتكريماً لحملة القرآن الكريم، نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يستعملنا في طاعته وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته. رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المجمعة