التمس الدكتور علي بن أحمد السلطان المدير التنفيذي للجمعية الوطنية للمتقاعدين العذر لرجال الأعمال لضعف تبرعاتهم للجمعية في حفل إشهارها. وأعلن السلطان ان الجمعية تدرس طرح مشاريعها للمساهمة من جانب المتقاعدين واعطاؤهم الأولوية في مشاريع واستثمارات الجمعية من مقرات وغيرها. وقال د. السلطان ل"الرياض" ان مشاريع الجمعية التي اعلنتها في حفل اشهارها برعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز كانت تهدف للاستثمار لتنمية موارد الجمعية بما يحقق أهدافها وان العمل حالياً يجري لإعداد دراسات جدوى لطرح المشاريع للمساهمة من قبل المتقاعدين في المقام الأول كما أكد أن الجمعية تسعى للحصول على قطعة أرض كمنحة من الدولة في مدينة الرياض لإقامة مقر الجمعية ومشروعها المرافق للمقر، واشار الى ان المبلغ الذي تلقته الجمعية كتبرع في حفل الإشهار بلغ (4) ملايين ريال وتم وضعه كرصيد لمشروع الجمعية فيما لازالت تكاليف مشروع مقر الجمعية ومرافقه الاستثمارية غير مكتملة، وأوضح ان توقيت الحفل كان عائقاً امام العديد من رجال الأعمال في الحضور حيث جاء بعد إجازة دراسية وان ظروف السفر كانت السبب الرئيسي في عدم حضور العديد من المدعوين من رجال الأعمال وكذلك اعضاء مجلس الشورى الذين كانوا وقتها في إجازة والعديد من المسؤولين واضاف د. السلطان: ان حفل الاشهار شكل نقطة انطلاقة للجمعية وجعل مسؤوليها اكبر امام المتقاعدين وأدخلها مرحلة جديدة تستلزم تكثيف العمل من أجل تحقيق طموحات المتقاعدين واسرهم. وحول افتتاح فروع جديدة لجمعية المتقاعدين أبان السلطان ان هناك طلبات كثيرة من المناطق والمحافظات لافتتاح فروع وسجلت الجمعية خلال الفترة الماضية 8طلبات من محافظات ومناطق المملكة لافتتاح فروع للجمعية وخاصة من نجران وعرعر والباحة وجازان وعدد من المحافظات وستقوم الجمعية على تحقيق طلبات المناطق وتأجيل افتتاح فروع في المحافظات الى وقت لاحق، مؤكداً ان هناك متابعة دقيقة لأعمال الفروع من قبل المقر الرئيسي وان التبرعات التي تستلمها لا تصرف مباشرة بل لابد ان تدخل حسابات الجمعية باشراف مؤسسة النقد ووزارة الشؤون الاجتماعية ثم بعد ذلك تقيد في الواردات وتصرف حسب الحاجة والسياسات موحدة في جميع الفروع مع تقنين العمل دون روتينية معقدة. وتوقع المدير التنفيذي لجمعية المتقاعدين ان تقدم مؤسستا التقاعد والتأمينات حلولاً لمشكلة الحد الأدنى للتقاعد وقال: إنهم مؤتمنون وأعلم بأرصدة مؤسساتهم ولا خلاف على ان المتقاعدين بالحد الأدنى يعيشون في وضع سيئ وفقر مدقع. ونتوقع منهم ان يشاركونا حل هذه المشكلة، ودعم الجمعية لقيامها ببرامجها الاجتماعية.