تنطلق اليوم (الأحد) في الدمام بطولة النخبة لأندية الممتاز لكرة اليد التي سيشارك فيها خمسة أندية هي الأهلي، والنور، والخليج، ومضر، والوحدة، وتستمر حتى الخميس المقبل ويقضي نظام البطولة باللعب بنظام الدوري من دور واحد، وستلعب اليوم مباراتنا تجمع الأولى الوحدة ومضر فيما تجمع الثانية الخليج والأهلي. مضر والوحدة تقام المباراة في الساعة الخامسة والنصف مساء وهي مباراة متكافئة المستوى رغم أفضلية الأول نسبيا غير ان التعاقدات التي أجراها الأخير مؤخرا قد تغير من واقعه الفني كثيرا. يضم فريق مضر نخبة من اللاعبين الشباب المتحمسين منهم: محمد احمد، وحسن الجنبي، وماجد أبو الرحى، وحسين الخضراوي، وهشام الغزوي، ومحترف جيد هو السنغالي يوسف فال. كما ويقف خلفهم مدرب وطني قدير هو عبدالمنعم هلال، واستطاع الفريق الحصول على وصافة الدوري هذا العام كما تأهل لنصف نهائي بطولة الكأس ويطمح في هذه البطولة في المنافسة مجددا. فريق الوحدة لم يقدم مستوياته المعروفة هذا الموسم حيث ودع المنافسة على الدور مبكرا كما انه خرج من الدور نصف النهائي في الكأس وهو يسعى إلى التعويض في النخبة حيث استعار لاعبين من القادسية هما سلمان الجاردوي ومهدي الفرج كما تعاقد مع المحترف المصري ماهر حسين ويدرب الفريق التونسي المنجي بو غطاس. الخليج والأهلي يقام اللقاء في السادسة والنصف مساء، وهو يمثل قمة كرة اليد السعودية رغم ابتعاد الخليج عن المنافسة على البطولات في السنوات الأخيرة إلا أنه ظل على الدوام منافسا عليها في الوقت الذي فرض الأهلي هيمنته على البطولات رغم خسارته بطولة الدوري هذا العام غير انه عاد وحقق بطولة الكأس في الأسبوع المنصرم. الخليج استبدل مدربه الجزائري بو سبت بالمدرب الوطني احمد حبيب بمساعدة شقيقه زكريا حبيب وهو يطمح من خلال ذلك لرفع الجانب المعنوي ولتصحيح الأخطاء التي ظل يعاني منها الفريق. ويعول الخلجاويون كثيرا على (حبيب) أخوان رغم صعوبة المهمة غير ان الخليج يتسلح بوجود نخبة من لاعبي الفريق كالشاخور وعلي السيهاتي واللاعبين المعارين (حسين المحسن ومسلم عبدرب النبي) إلى جانب التونسي مروان عبدالله. في المقابل فإن الأهلي هو الآخر يسعى لتجاوز عقبة الخليج للزحف نحو اللقب الذي يسعى لضمه الى جانب الكأس وهو قادر على ذلك في ظل وجود نخبة لاعبي المملكة بين صفوفه كالحارس مناف آل سعيد وبندر الحربي والينبعاوي الى جانب المحترف الفرنسي ابراهيم دياو، وبوجود المدرب التونسي سامي العوام.
