أكد مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية بدمشق أن الإسرائيليين قدموا موافقة مبدئية على التهدئة عبر الوسيط المصري، كاشفاً عن جهود بريطانية من أجل إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي غلعاد شاليط مقابل أسرى فلسطينيين. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "التصريحات الإسرائيلية حول ربط التهدئة بإطلاق الجندي شاليط غاياتها داخلية انتخابية في ظل المشاكل التي يواجهها رئيس الحكومة أيهود أولمرت ومساعي وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك لتحسين وضعه الانتخابي كخليفة محتمل لأولمرت". وكانت الفصائل الفلسطينية قدمت عرضاً للتهدئة شاملة متبادلة ومتزامنة عبر الوسيط المصري، قام بنقلها مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إلى الجانب الإسرائيلي. كما أجرى وفد من قيادة (حماس) بقيادة نائب رئيس مكتبها السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق محادثات مع القيادة المصرية في القاهرة التي عاد منها إلى دمشق أمس.