وقعت شركة مجموعة الطيار للسفر والسياحة المساهمة اتفاقية الشاحن المعتمد مع طيران الاتحاد الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتخذ من إمارة أبو ظبي مقرا رئيسيا لها، لتصبح "الطيار" وكيل الشحن المعتمد لها في المملكة العربية السعودية، حيث وقع الدكتور ناصر عقيل الطيار نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة مجموعة الطيار للسفر والسياحة المساهمة مع مجدي الغندور المدير الإقليمي لمبيعات الشحن في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بالمركز الرئيسي لشركة الطيار الكائن في شارع التخصصي بقلب العاصمة الرياض. وأوضح الدكتور ناصر عقيل الطيار أن التعاون مع طيران الاتحاد في مجال الشحن يضيف المزيد من الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء خاصة أن "الاتحاد" أثبتت تفوقها وكفاءتها رغم تواجدها القصير في سوق النقل الجوي الا أنها حققت مكانة هامة وانتشارا واسعا في المحطات الدولية. ومن جانبه أوضح "الغندور" قائلاً إن التعاون مع شركة الطيار يعتبر فرصة قوية لنا نظراً لمكانتها الكبيرة في السوق السعودية والخليجية والعربية وأيضاً على المستوى الدولي، إذ تملك أكثر من 230فرعا داخل المملكة وأكثر من 12فرعا دوليا كما أنها ذات مكانة كبيرة في عالم السفر والسياحة وأيضاً صناعة الشحن، ومن خلال تطبيقنا للمعايير والضوابط العالمية في اختيار وكلائنا وجدنا أن "الطيار" هي أفضل شريك استراتيجي يمكن أن نتعاون معه في المملكة العربية السعودية. موضحاً أن مدة العقد 3سنوات متوقعاً إحراز تقدم كبير في خدمات الشحن بسوق المملكة بالنظر إلى الحجم الكبير في العملاء الذي تمتلكه شركة الطيار. مشيراً إلى أن طيران الاتحاد انطلقت منذ 4سنوات وحققت نجاحات كبيرة إذ تملك حالياً 55محطة دولية، وشبكة طيران خاصة بالنقل الجوي فقط، وتقوم باعادة تخطيط بصفة دورية كل شهر لمراجعة العمليات وتحقيق الأهداف. وعن أهمية السوق السعودي وتوقعات النجاح فيه قال الغندور : - السوق السعودي هام جداً وكبير في حجم تعاملاته كما أنه ينمو بسرعة ويتزايد بأستمرار ومع التخطيط الجيد والشريك القوي مثل شركة الطيار أتوقع نجاحاً باهراً للطرفين. مشيراً إلى أن الاتحاد للطيران تسير حالياً رحلتين يومياً للمدن الرئيسية في السعودية (الرياض - جدة - الدمام) وهي رحلات أساسية أي شحن وركاب معاً، بالإضافة إلى وجود أسطول من طائرات الشحن المخصصة لنقل البضائع جواً، كما يمكن توفيرطائرات شحن إضافية حسب حاجة السوق السعودي في خلال ساعات قليلة إذ يمكن إرسال الطائرات إلى المملكة بالتنسيق مع الشريك الاستراتيجي لنا (شركة مجموعة الطيار للسفر المساهمة). ورداً على سؤال حول وجود فروق في الأسعار سيشهدها السوق في الشحن الجوي أوضح أن صناعة النقل الجوي بصفة عامة وعلى مستوى شركات الطيران الدولية تلقى منافسة مفتوحة بين الجميع وتتحول حسب طبيعة السلعة المعروضة للعملاء، وفي صناعة الشحن لدينا علاقات مترابطة بين العميل وشركة الشحن والناقل، وبالنسبة للشراكة مع "الطيار" كانت لدينا فترة تجريبية منذ شهر أكتوبر 2007الماضي حققت نجاحاً باهراً وشعرنا فيها بالرضا التام وشجعتنا على المضي قدماً في توقيع هذا الاتفاق، ونتطلع إلى حجم أعمال كبير جداً وأن تستحوذ على نصيب كبير من السوق. وعن نشاط الشحن في شركة الطيار أوضح الدكتور الطيار أنه بدأ منذ أكثر من 20سنة، وبهذا الاتفاق نصبح وكلاء شحن لطيران الاتحاد، بالإضافة إلى أننا وكلاء لشركة bmi البريطانية، يوجد لدينا مكاتب شحن في جميع مناطق المملكة، ونحن أعضاء في كل منظمات الشحن العالمية، ونحضر شحنات من الخارج، وحققنا نجاحات عديدة ومتميزة كما لدينا وكلاء في العالم ونعتمد على الشحنات الكبيرة التي تتطلب اهتمامات خاصة فيها. وعن التعاون مع طيران الاتحاد توقع الطيار أن تكون إضافة للشركة كما أن الطيار ستكون إضافة مميزة لطيران الاتحاد، مشيرا إلى ان شركة الطيار تعتبر أول شركة سعودية وخليجية سياحية تتحول إلى قطاع المساهمة وستتحول إلى الاكتتاب العام خلال الاشهر القليلة القادمة، رأسمالها الحالي يقدر ب 450مليون ريال وإن شاء الله سوف يزداد قريباً إلى 2مليار ريال حتى سنكون أكبر شركة موجودة في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يدفعنا كي نكون أكثر مهنية وأقدر على خدمة العملاء بشكل أكثر تميزا، كما حصلت المجموعة على رخصة الشاحن المعتمد في المناطق الرئيسية وهذا يعطي لشركات الطيران الأمان في التعامل معنا ويعطينا كذلك الثقة في التعامل مع العملاء، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاح مع شركة الاتحاد في السوق السعودي وكشف الدكتور ناصر الطيار عن وجود مفاوضات جديدة مع شركات طيران أخرى للتعاون في مجال نقل الركاب والشحن أيضاً، ولقد بدأنا الشراكة مع "الاتحاد" في أكتوبر 2007الماضي ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن وهم يقيمون الأوضاع ويدرسونها جيداً حتى اقتنعوا ولله الحمد بحجم تعاملاتنا الكبيرة والثقة والأمان في التعامل معنا.