يظل الفرد يبحث عن مصدر للدخل أو لزيادة دخله ومن هنا تنبع الأفكار التي لا ترتبط بمكان أو زمان.. هذه الفكرة التي طرأت للمواطن أبو عبدالله عندما فكر في الحاجة الماسة لهواة التطعيس لمصدر تزويد الإطارات لهذه السيارات بالهواء بعد نهايتهم من ممارسة نشاط التطعيس على الرمال الذهبية بشاطئ نصف القمر فقام بشراء موتور الهواء الخاص بمحلات البناشر ومن ثم أوقف سيارته بالقرب من أشهر محلات التطعيس في المنطقة الشرقية وبالتحديد في شاطئ نصف القمر. أبو عبدالله يعد عمله هذا مبتكرا ويوفر خدمة فريدة بالإضافة إلى انه وسيلة كسب للمال وكذلك لتحسين دخله الشهري. "الرياض" قامت باستطلاع حول هذه المهنة وقد اتضح أنها غير خاضعة للبيروقراطية والخطوات الإجرائية للحصول على التراخيص والمراجعات الحكومية المتكررة كما أنها لا تحتاج إلا إلى وضع موتور على سيارته ليعبئ به إطارات السيارات التي تحتاج لذلك ولا غيرها من التكاليف الإضافية ، ويشير أبو عبدالله إلى أن هواة التطعيس يتحتم عليهم إنقاص الهواء في إطارات سيارته إلى اقل حد وهو ما يسهل لهم السير على الرمال وخصوصا تلك الرمال المتحركة وهنا تأتي الحاجة إلى الهواء لتعبئة الإطارات ليتمكن من السير على الطرق العادية والمعبدة بعد الانتهاء من نشاط التطعيس ومن هنا نبعت الفكرة بالإضافة إلى أنها تعد دخلاً إضافياً حيث يصل الدخل اليومي من هذه الفكرة إلى 180ريال تقريباً في الأيام العادية أما المواسم مثل الأعياد والإجازات والأيام ذات الأجواء الربيعية فقد يصل إلى 300ريال.