كشف وزير النفط السوري الدكتور ابراهيم حداد عزم بلاده التعاقد مع عدد من شركات مختلفة الجنسيات بهدف زيادة انتاج النفط.. وقال في مؤتمر صحفي عقب التوقيع على عقد للتنقيب مع شركة تونسية إن وزارته أعدت دراسة شاملة عن المواقع التي سيتم طرحها العام المقبل من أجل التنقيب فيها. وقد وقع معاليه مع شركة (H.B.S) التونسية عقدا للتنقيب عن النفط والغاز بمحافظة الرقة (600 كم للشر ق من دمشق) وحسب العقد فإن مساحة المنطقة التي سيحصل فيها التنقيب تبلغ 5 آلاف كيلو متر مربع. ووقع العقد عن الجانب التونسي السيد طارق بو شماوى مدير عام الشركة المذكورة. وبحسب العقد فإن الفترة الأولية للتنقيب مدتها ثلاث سنوات، وعلى المقاول ان ينفق خلالها ستة ملايين دولار أمريكي، و ان يقوم بعملية مسح جيولوجي وجيوفيزيائي يغطي 400 كم مربع اضافة الى حفر بئرين تنقيبيين. و يعطي العقد فترة تمديد أولية مدتها سنتين في حال لم تتوصل الشركة الى اكتشافات نفطية او غازية في المرحلة الاولية تنفق خلالها مبلغ 3 ملايين دولار. كما يمنح العقد الشركة فترة تمديد ثانية مدتها سنتين تنفق خلالها خمسة ملاين دولار و تحفر بئرين تنقيبيين. ويقضي العقد بأن تملك الحكومة السورية نسبة 5 - 12 في المئة من كامل البترول والغاز المنتج و35 في المئة كاسترداد تكلفة من كامل النفط الخام و الغاز المنتج و ذلك من اصل5-87 في المئة المحسومة بعد حق الحكومة. ويجري اقتسام انتاج النفط و الغاز الخام، بعد حسم حق الحكومة بأن تأخذ الشركة السورية للنفط75 في المئة والمقاول25 في المئة. جدير ذكره، ان سورية وقعت عقودا اخرى خلال العامين الماضيين مع شركات اوروبية واميركية وصينية وكندية بهدف زيادة انتاجها النفطي لأنه وحسب رئيس مجلس الوزراء السوري فإن سوريا ستصبح مستوردة للنفط في عام 2015.