أكد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان أن الاحصائيات تشير إلى وصول عدد العاطلين العرب عام 2025إلى 100مليون فرد، كما أكد على وجوب توفير 4ملايين وظيفة سنوياً، ولم يحدد عدد المواطنين السعوديين الذين سيكونون عاطلين في هذا التاريخ، على أنه وفقا للاحصائيات فإن عدد سكان المملكة سيصل إلى خمسين مليون نسمة في هذا التاريخ، ولهذا يجب توفير عشرة ملايين فرصة عمل على الأقل على أساس أنّ عشرة ملايين سيكونون تحت سن الخامسة والعشرين، فهل أخذنا العدة لذلك وأعددنا أنفسنا لهذا اليوم، لا أعتقد فما زال مشروع السعودة متعثرا، ومعظم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل حوالي 90% من إجمالي المؤسسات العاملة في الوطن لا تزيد نسبة السعودة فيها على 10%، ثم إننا ما زلنا نشكو من عدم مواءمة مخرجات التعليم لسوق العمل، وما زالت جامعاتنا تركز على الكم دون الكيف وهو ما ركز عليه الأمير خالد الفيصل في خطابه أمام الندوة الأولى لنظام الجودة في التعليم التي أقيمت في جامعة أم القرى ..إننا نبني الآن خمس مدن اقتصادية ضخمة ستضم مجمعات صناعية وبدأنا في تنفيذ عقود شراكة مع شركات أجنبية للاستثمار فيها منها عقد مع شركة صناعية صينية لإنشاء مجمع للألومنيوم في مدينة جازان الاقتصادية، ولكننا لم نفكر في تدريب وإعداد المواطنين للعمل فيها، وأخشى ما أخشاه أن نستورد العمالة لها من الخارج، وهذا إن حدث فسيكون الوضع كارثياً.