اتهم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الولاياتالمتحدة وإسرائيل وبريطانيا أمس الثلاثاء بالمسؤولية عن انفجار أودى بحياة 14شخصاً في مسجد في جنوبإيران. وكانت وزارة المخابرات الإيرانية قد قالت الأسبوع الماضي انها القت القبض على خمسة أو ستة من أعضاء جماعة ارهابية ذات صلات ببريطانيا والولاياتالمتحدة كانوا ضالعين في التفجير الذي وقع الشهر الماضي في شيراز بجنوب البلاد وأدى أيضاً إلى إصابة 200شخص. وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي "وقع الانفجار بعد قليل من قول الكيان الصهيوني وأمريكا وبعض العملاء البريطانيين إنهم يخططون لاغتيال مسؤولين إيرانيين". وأضاف "والقي القبض على المسؤولين عن الهجوم على وجه السرعة واعترفوا بعلاقاتهم مع تلك الدول والشعب الإيراني لديه الآن الدليل على ضلوعها ودعمها". وكانت إيران اتهمت واشنطن ولندن في الماضي بمحاولة زعزعة استقرارها من خلال دعم متمردين أغلبهم في المناطق الحدودية الحساسة. وفي موضوع آخر، دعا الرئيس الإيراني الرئيس الأمريكي "الجديد" لعقد مناظرة معه. وقال أحمدي نجاد في تصريح للصحفيين في طهران "(العام الماضي) دعوت الرئيس الأمريكي (الحالي) لعقد مناظرة معي في الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك لكنه رفض. وقال الرئيس الإيراني" والآن أوشكت فترة رئاسته على نهايتها، وأنا على استعداد لإقامة هذه المناظرة مع المرشح (الذي سيفوز بانتخابات الرئاسة). وأضاف أحمدي نجاد أن إيران دائما ما تقول إنها على استعداد لعقد محادثات مع أية دولة غير إسرائيل بما فيها الولاياتالمتحدة. وتابع الرئيس الإيراني "شريطة أن تعقد المحادثات على نفس مستوى التمثيل لكلا الدولتين" وذلك دون أن يعطي أية تفاصيل أخرى. وكان أحمدي نجاد قد عرض مرتين إقامة مناظرة مع بوش وقوبل العرضان بالرفض كما بعث إلى الرئيس الامريكي برسالة تم تجاهلها.