أعلن رئيس حزب (الرابطة الإسلامية) نواز شريف انسحابه من الائتلاف الحكومي في باكستان وان وزراءه سيقدمون استقالاتهم من مناصبهم أمام رئيس الوزراء. وقال نواز شريف انه لن يجلس بين صفوف المعارضة في البرلمان الاتحادي وحول وزراءه في البرلمان الاقليمي باقليم البنجاب ترك الخيار مفتوحاً أمام حزب الشعب ليقرر مصيرهم. وأضاف نواز شريف انه بذل كافة جهوده في اقناع شريكه في الائتلاف الحكومي زعيم حزب الشعب الباكستاني أصف علي زرداري على بعض نقاط الاختلاف إلاّ ان جهوده لم تتكلل بالنجاح وأبدى أسفه ويأسه تجاه ذلك. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد بعد يوم من عودته من زيارته للندن والتي التقى خلالها بزعيم حزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري لوضع حل نهائي لقضية إعادة قضاة المحكمة العليا الاتحادية إلى مناصبهم. وقال ان سبب انسحابه هو عدم موافقة الأطراف الأخرى في الائتلاف الحاكم على إعادة قضاة المحكمة العليا إلى مناصبهم. وأضاف أنه لا يتلقى أي املاءات خارجية.