أنت متهم بركوب الموضة.. أو التقاليع، حيث يطالع القارئ الفوتوغرافيا والمقالات والقصائد في كتاب واحد . ما الذي يحكم توجهك إلى النوع. "عبدالمنعم رمضان": أساس المشكلة أنني أرى نفسي هكذا.. قارئ يكتب احياناً، ولا أرى نفسي كاتباً، بتفصيل أدق، قارئ لكل ما ليس شعراً، يكتب الشعر احياناً . ولأنني أحب كلمة "الحافة" أكثر من كلمة التقليعة، أتصور نفسي دائماً على حافة شيء ما. على حافة الحاضر، ليس في انتظار المستقبل، ولكن في انتظار حاضر آخر، على حافة الشعر، ليس للانتقال منه إلى الرواية مثلاً، ولكن للاستحمام في الرواية والعودة إلى الشعر. مع حافة أمي باعتبارها اول انسان، وكأنني سأغادرها . هذا الاشكال الأساسي. لم يمنعني من ان اطل على المقالات والفوتوغرافيا باعتبارها اثار استحمام واغتسال تساعدني على العودة إلى الشعر لكي اتسخ . الشعر يوسخني.