أعلن رئيس لجنة التعليم المستمر بالجمعية الصيدلية السعودية خلف بن علي الجمعة انتهاء الحملة التوعوية للجمعية الصيدلية السعودية والمعرض التثقيفي لمرضى الربو المصاحب لها والمقام في الفيصلية مول، وشارك فيه مجموعة من الصيادلة المختصين والمهتمين بمرض الربو وعدد من طلاب كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود. وقد زار المعارض التي اقيمت خلال الأسبوعين الماضين في غرناطة مول والفيصلية قرابة ال 10000زائر، وتم عمل 800استشارة دوائية لمرضى الربو الذين زاروا المعارض بأدويتهم، منها 500استشارة لزوار مركز الفيصلية التجارية حيث حضر العديد من المرضى خصيصا للمعرض بعد أن علموا عنه عبر وسائل الإعلام المختلفة، واتضح من الإحصاءات الأولية أن نسبة كبيرة من المرضى يجهلون المعلومات الأساسية عن أدويتهم مثل الاسم، والتركيبة الأساسية له وفترة العلاج، واتضح أيضا تخوف كثير من المرضى من استخدام الكرتزون . وتم توزيع ما يقارب 40000مطوية من المطويات الصحية التثقيفية بالإضافة إلى CD 1000للتعريف بطريقة استخدم الأدوية والعديد من الهدايا الترويجية والتعريفية بالحملة . كما زار المعرض الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الرشيد رئيس قسم الجلدية في مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالرياض، وأشار إلى أهمية عمل الحملات التوعوية وخاصة مرض الربو لانتشاره في المملكة وأشاد بالجمعية الصيدلية السعودية لمبادرتها لعمل هذه الحملة وذلك لتخصص الصيادلة بالأدوية وأهمية شرح طريقة استخدام الأدوية للمرضى، وطالب بعمل نشرات تعريفية عن الأدوية التي تحتوي الكرتزون بشكل عام وذلك لحاجة مرضى الأمراض الجلدية لمثل هذه المطويات . وامتدح المواطن عبدالله بخيت البخيت من مدينة الأحساء الحملة وطالب بأهمية عمل حملات توعوية مشابهة للأمراض الأخرى وأهمية عمل هذا الحملة في منطقة الاحساء لانتشار مرض الربو بالمنطقة حسب قوله وقدم البخيت شكره للجمعية الصيدلية السعودية على الجهود التي تبذلها في توعوية المرض. اما المواطن سفر مبارك القحطاني فأشار إلى أهمية أن تكون الحملة شاملة جميع مناطق المملكة لتعم الفائدة لجميع الموطنين ولانتشار المرض بين جميع فئات المجتمع وعدم تركيزها في مدينة الرياض فقط وأشار الى انتشار الصيادلة في جميع المناطق ويمكن التنسيق معهم لعمل مثل هذه المعارض وكذلك شدد على أهمية توزيع المطويات التوعوية الخاصة بالحملة في المستشفات والعيادات الصدرية حيث انها مفيدة وواضحة ومختصرة. وقد زار الحملة التوعوية الأستاذ / صالح الغدير مدير مدرسة ابن حبان الابتدائية في حي البديعة في الرياض، وقدم الدعوة للجمعية الصيدلية السعودية لعمل محاضرة عن طرق استخدام الأدوية وتوزيع المطويات وال CD التعريفي عن الربو في المدرسة حيث قال ان لديه العديد من الطلبة الذين يستخدمون أدوية الربو والعديد من المدرسين، وقد تغيب عن الحضور مجموعة من الطلاب خلال الأسابيع الماضية بسبب موجة الغبار على مدينة الرياض وانه كان هناك معاناة لإدارة المدرسة للتعامل مع الطلاب المرضى. وتقدمت مجموعة من الأمهات بملاحظة على أدوية الربو بأنهن يواجهن صعوبة مع أبنائهم في استخدامها ومتابعتهم لهم، حيث يرفض الأبناء استخدام الأدوية وبالأخص في المدرسة وأوضح الصيدلي / بدر القناص منسق الحملة التوعوية للجمعية الصيدلية السعودية للأمهات أن هذه المشكلة عالمية وليست فقط مع أدوية الربو ولكن في مجموعة من الأدوية المزمنة التي يحتاج الطفل إلى أن يتناولها في المدرسة . ونصح القناص الأمهات بأهمية اصطحاب أبنائهم للصيادلة العاملين في الوحدات الصحية المدرسية للحصول على استشارت صيدلانية بهذا الخصوص وكذلك أهمية دور المرشد الطلابي والأخصائي الاجتماعي في المدارس لحل هذه المشكلة. وأكد رئيس لجنة التعليم المستمر الصيدلي/ خلف بن علي الجمعة أن الحملة حققت نجاحاً كبيراً على كافة الأصعدة التوعوية والعلمية والتنظيمية والإعلامية، حيث حققت الحملة نتائجها المحددة لها وتواصل الصيادلة بصفة مباشرة مع جميع قطاعات المجتمع وتم عمل توعية مباشرة من قبل الصيادلة للزوار عن أدوية الربو وتمت مراجعة طريقة استخدام المرضى لأدويتهم وتقييمها ومن ثم تصحيحها في حالة وجود أخطاء في طريقة الاستخدام وبشكل عام كانت النتائج مشجعة للاستمرار في تنظيم حملات توعوية مستقبلية وفي الختام تقدم الجمعة بالشكر الجزيل لك من ساهمة في إنجاح هذه الحملة من مسؤولين في الجمعية الصيدلية السعودية والمراكز التجارية والصيادلة المتعاونين مع الحملة والشركات الداعمة للحملة والمشاركين في التنظيم والجهات الاعلامية، وتمنى أن يستمر هذا النشاط للجمعية الصيدلية السعودية وان تكون الحملات القادمة على نطاق اكبر.