رأيتُ أن معظم عرب الجزيرة العربية لا يميلون إلى التباين في الألوان ال. CONTRAST. إلا في السيارات وبالذات سيارات الحمل. ففي الخمسينيات أصر مشترو مركبات الحمل (اللوري والوانيت) من عرب الصحراء، وأهل السفر البعيد على أن يكون لون المركبة أحمر، و(الرفرف) وهو وقاء العجلات الأمامية - أسود. وقد داعب الاحساس شركة (دوج) آنذاك.. وتبعتها (فورد) بأن يصنِّعوا. أو يطلوا إنتاجهم بذاك اللون المرغوب. قال أحد شعراء النبط متغزلاً في سيارته: - دوج حَمَرء والرفارف سود بستان جبره مداهيله وكان راغب الشراء ينتظر حتى يُتاح ذاك اللون. مع أن معظم شعراء الفصحى أحبوا التباين وكثرة الألوان، قال صفي الدين الحلّي يصف زهور الربيع:- - مِنء أبيض يقف وأصفر فاقع أو أزرق زاه وأحمر قان هل لاحظتم شيئاً متعلقاً باللون، من ناحية الإدارة.. والعمل؟ لماذا "الملف العلاق" أخضر؟