أ ف ب - ارتدى المشاركون في الدورة العشرين لحفلة «لايف بال» الراقصة الواناً فاقعة من برتقالي وأصفر وأحمر للاحتفال في فيينا بأكبر حدث أوروبي لمكافحة الايدز برفقة مشاهير كثر. و«لايف بال» الذي بات ملتقى سنوياً في ساحة مقر بلدية فيينا، أدرج هذه السنة تحت شعار النار «لمكافحة نيران الجهل». وكانت الممثلة الاميركية ميلا يوفوفيتش سفيرة مؤسسة «امفار» الاميركية لمكافحة الايدز، نوعاً من مكملة لهذه الدورة، وهي التي برزت العام 1997 في فيلم المخرج الفرنسي لوك بيسون «العنصر الخامس». وقالت: «من المهم للمشاهير ان يأتوا الى هنا للمشاركة في توعية الناس». ومشى الكثير من الشخصيات من بينهم الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون والممثل انطونيو بانديراس وعارضة الازياء الإرلندية كيرا تشابلن، على السجادة الزهرية والفضية. عارضة الازياء السودانية اليك ويك التي تشارك في الحدث للمرة الخامسة، اعتبرت ان «مناسبات كهذه هي من الامور التي ينبغي استغلالها لتمرير الرسالة وجمع التبرعات. ولايف بال يسمح بكل ذلك». الا ان النجوم الفعليين للحفلة كانوا الاشخاص من غير المشاهير الذي ارتدوا ملابس خفيفة وتبرجوا كثيراً للقيام بالعرض على السجادة. وتخللت العرض ملابس معقدة جداً تطلب تحضيرها اسابيع عدة وأخرى بسيطة مثل فستان صنع من لب عيدان الثقاب، إرضاء لكل الاذواق. وكما في كل سنة تجمع نحو اربعين ألف شخص في الساحة لحضور العرض الذي نقلته مباشرة محطة التلفزيون النمسوية العامة. واحتراماً لتقليد فيينا، افتتح مئة ثنائي من المبتدئين الحفلة الراقصة. وارتدت الآنسات فساتين برتقالية اللون والشبان سروالاً وسترة سوداء مع صدرية برتقالية ايضاً. ورقصوا على السجادة الزهرية والرمادية على مقطوعة للمؤلف الموسيقي البولندي فريدريك شوبان معلنين إنطلاقة حفلة تواصت داخل مقر البلدية بالنسبة الى هؤلاء المشاركين العاديين في حين لجأ المشاهير كما هي العادة في كل سنة الى مسرح «بورغثياتر» العريق. وانتهت الحفلة الخيرية مع بزوع أشعة الشمس.