ما إن نشرت "الرياض" في عددها أمس خبراً عن حالة السجين الذي يناشد أهل الإحسان اطلاق سراحه ومساعدة أسرته الجائعة، حتى توافدت الاتصالات من فاعلي الخير من مختلف مناطق المملكة، وهذا ليس بغريب على المواطنين في مملكة الإنسانية، الذين يتسابقون على فعل الخير مؤكدين أننا كالجسد الواحد في وطن القلوب. حيث وصلت التبرعات إلى مبلغ مادي وقدره (36200) ريال وسيارة جديدة موديل 2008مقدمة من فاعل خير، وهي كالتالي: 15000ألف ريال من فاعل خير عن طريق تحويل بنكي. 200ريال من فاعل خير عن طريق التحويل البنكي. 3000ريال من فاعل خير عن طريق التحويل البنكي. 3000ريال من فاعل خير وذلك حضورياً لمقر الجريدة. 15000من فاعل خير عن طريق التحويل البنكي. وقد عاشت "الرياض" فرحة أسرة السجين أمس التي كانت الدموع عنوانها. وقدم السجين عبر "الرياض" الشكر لكل من وقف معه من أهل الخيرداعياً المولى عز وجل أن يكتب لهم الأجر والثواب. واختتم السجين حديثه بالشكر ل "الرياض" التي نقلت معاناته وساهمت في عودته إلى منزله واحتضان أطفاله. الجدير بالذكر أن "الرياض" قامت بمتابعة القضية من بدايتها حتى نهايتها وكان للمجهودات التي بذلها النقيب خالد بن مطلق النفيعي الضابط المناوب في سجن الملز الدور الكبير في خروج السجين من سجنه، حيث كان يوافق يوم أمس إجازة رسمية وتفاعلاً مع "الرياض" قام النقيب خالد بانهاء إجراءات خروج السجين.