صرح مصدر مسؤول بما يلي:تتابع المملكة ببالغ القلق والاستياء التصعيد المؤسف الذي تشهده الساحة اللبنانية هذه الأيام، وتهيب المملكة بالأشقاء في لبنان بكافة تياراتهم السياسية الاستماع إلى صوت الحكمة ولغة العقل، ووضع مصلحة لبنان فوق أي اعتبار. وتدعو المملكة التيارات التي تقف وراء التصعيد لتعيد حساباتها، ولأن تدرك أن الزج بلبنان في فتنة عمياء لن يحقق انتصاراً لأي طرف سوى قوى التطرف الخارجية، التي قامت ولا تزال بتعطيل كل جهد مخلص وشريف لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان وتحقيق الوفاق بين أبنائه، كما عطلت وتعطل مبادرة الجامعة العربية بهذا الشأن. وتؤكد المملكة أنها مستمرة، وبكل إمكاناتها، في العمل على عودة الأمن والأمان ووحدة الصف للبنان، وسوف لن تدخر جهداً في سبيل مساعدته والوقوف معه في الدفاع عن شرعيته واستقلال قراره السياسي ووحدته الوطنية.