كشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد الوادعي في حديث خصّ به "الرياض" بأن العمل جار الآن على تجهيز وتشغيل سبعة مستشفيات بالمنطقة لتكون في خدمة المواطنين، مشيراً إلى أنه تم الشهر الماضي تشغيل مستشفى خميس مشيط الجديد بسعة (150) سريراً والذي بلغت تكلفة إنشائه أكثر من 74.000.000ريال، أما قيمة تأثيثه وتجهيزه فقد بلغت حوالي 35.000.000ريال، وأضاف الوادعي أنه يجري الآن إنشاء وتأثيث سكن العاملين بنفس المستشفى بمبلغ يزيد عن التسعة ملايين ريال إلى جانب إنشاء مستودعات طبية بمبلغ يصل على 2.500.000ريال. وأوضح أن هناك عدد من المستشفيات الجديدة يجري العمل على تجهيزها تمهيداً لتشغيلها في عدد من المحافظات والمراكز وهي: مستشفى محايل عسير العام وتبلغ تكاليف إنشائه مع الإشراف 60.494.902ريال وتأثيثه بمبلغ 35مليون ريال، كما تم إنشاء وتأثيث سكن العاملين بتكلفة 12مليون ريال. مستشفى الفرشة بسعة 50سريراً بلغت تكلفة إنشائه مع الإشراف 20.433.898ريالاً وتأثيثه بمبلغ 10ملايين ريال. مستشفى الحرجة بسعة 50سريراً وتكلفة إنشائه بلغت 21.406.339ريالاً وتكلفة تجهيزه بلغت 10ملايين ريال. مستشفى بللحمر بسعة 50سريراً بلغت تكلفته الإجمالية 21.157.675ريالاً وتأثيثه بمبلغ 10ملايين ريال. مستشفى المضة بسعة 50سريراً بلغت تكلفة الإجمالية 21.104.341ريالاً وتأثيثه 10ملايين ريال. مستشفى وادي ترج بلغت سعته 50سريراً أما تكاليف إنشائه فكانت 21مليون ريال وبالنسبة لتجهيزه وتأثيثه فبلغت 10ملايين ريال. مستشفيات قيد الإنشاء وأكد الدكتور الوادعي أن منطقة عسير تعيش نهضة صحية بكل المقاييس وهناك عدد من المشاريع الجديدة التي يجري العمل حالياً على إنشائها ومن ضمنها: مستشفى أبها للولادة والأطفال بسعة 200سرير وبتكلفة تزيد عن 95مليون ريال. مستشفى الصحة النفسية والأمل بسعة 200سرير وتكلفة تزيد عن 115مليون ريال. مستشفى الولادة والأطفال بخميس مشيط بسعة 200سرير وبتكلفة تزيد عن 105مليون ريال. مستشفى تنومة بسعة 50سريراً وبتكلفة تزيد عن 27مليون ريال. مستشفى أحد رفيدة بسعة 100سرير وبتكلفة تزيد عن 53.000.000ريال. إنشاء مستشفى سبت العلاية بسعة 100سرير بتكلفة تزيد عن 44.600.000ريال. إلى جانب إنشاء 69مركزاً للرعاية الصحية ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين القاضية بإنشاء 2000مركز صحي بالمملكة وقد تم تشغيل أول مركز منها في الواديين وسيتم خلال الأسابيع القادمة تشغيل عدد آخر منها حيث بلغت تكلفتها أكثر من 241مليون ريال وهي تمثل المرحلة الأولى والثانية أما المرحلة الثالثة فقد تم اعتماد إنشاء حوالي 51مركزاً وسيتم ترسيتها والبدء فيها قريباً. مركز لأمراض السكر وحول المنشآت الصحية التي ستخدم أهالي المنطقة أوضح الوادعي أنه يجري الآن إنشاء مركز لأمراض السكر بابها بتكلفة تزيد عن 5ملايين ريال بالإضافة إلى إنشاء كلية للعلوم الصحية للبنات بابها بتكلفة تزيد عن 12مليون ريال وبين الوادعي أن التطوير امتدّ ليشمل المستشفيات القائمة ففي مستشفى عسير تم إنشاء وتجهيز قسم الطوارئ وكذلك إنشاء وتجهيز مبنى للعيادات الخارجية إلى جانب إنشاء المستودعات الطبية ويجري العمل على دراسة وطرح عدد آخر من المشاريع التطويرية بالمستشفى مثل تجهيز قسم العناية المركزة وتصريف السيول من فناء المستشفى وتغيير توسعة الأسقف المستعارة وتأمين الكونترات الطبية إلى جانب إنشاء مهبط للطائرات وتصل تكلفة تلك المشاريع إلى حوالي 46مليون ريال. وأشار إلى أنه يجري العمل حاليا في المرحلة الثانية لاستكمال برج مستشفى أبها العام بتكلفة تزيد عن 5.400.000ريال كما يجري العمل على استكمال إنشاء المستودعات الطبية بمنطقة عسير التي تزيد تكلفة إنشائها على أكثر من 4.400.000ريال وأضاف الدكتور الوادعي قائلاً: يجري العمل حاليا على تجهيز وتأثيث طوارئ مستشفى خميس مشيط والتي تزيد تكلفة إنشائه وتجهيزه عن 20مليون ريال.. وفي مستشفى محايل عسير يتم الآن استكمال المبنى الملحق بالمستشفى القديم والذي بلغت تكاليف إنشائه حوالي 3ملايين ريال. كما يتم حاليا تجهيز وتأثيث طوارئ مستشفى سراة عبيدة الجديدة والتي بلغت تكلفة إنشائه أكثر من 3.800.000ريال. وفي مدينة ظهران الجنوب العمل جار لإنشاء سكن العاملين بالمستشفى بتكلفة تزيد عن 12.700.000ريال وكذلك إنشاء المستودعات الطبية بتكلفة تصل إلى مليوني ريال. وفي مستشفى المجاردة تم الانتهاء من بناء قسم الطوارئ الجديد وكذلك مبنى الكلية الصناعية أما مستشفى القحمة فتم الانتهاء مؤخرا من تطويره بتكلفة تصل إلى 3ملايين ريال. وقال الوادعي إن التطوير شمل أيضا النواحي الإدارية والتدريب والتعليم المستمر من خلال قاعة الدورات التدريبية لكافة العاملين وكذلك من خلال تطبيق معايير الجودة إلى كافة الخدمات المقدمة وكذلك تفعيل دور اللجان في كافة المستشفيات مثل لجنة مكافحة العدوى ولجنة الوفيات وغيرها إلى جانب دعم المستشفيات بكافة الأجهزة الطبية المتطورة وخاصة البعيدة مثل أجهزة الأشعة المقطعية ودعمها بالكوادر الطبية اللازمة من الاستشاريين والأطباء الفنيين. وفي نهاية حديثه رفع الوادعي خالص التقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين على ما يولونه من دعم للقطاع الصحي بالمملكة، كما وجه خالص الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة عسير على جهوده ومتابعته وتوجيهاته المستمرة لتطوير الخدمات الصحية بمنطقة عسير وتذليل كافة الصعاب التي تواجه القائمين عليها وكذلك قدم شكره لوزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع على اهتمامه بتطوير الخدمات الصحية بمنطقة عسير على وجه الخصوص.