مضت الذكرى الثانية على سريان اتفاقية سلام دارفور الموقعة في العاصمة النيجيرية ابوجا بتحذيرات من انهيارها من قبل حركات الاقليم الموقعة على الاتفاقية، وصمت في دوائر حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، ويعتزم قادة الحركات تسيير مسيرة احتجاجية في غضون الايام المقبلة احتجاجا على عدم التنفيذ. وقال كبير مساعدي الرئيس السوداني مني اركو مناوي رئيس السلطة الانتقالية في دارفور ان العام الثاني على توقيع الاتفاقية كان عاما للنكسة والشؤوم، واضاف "انها قصة محزنة يتحمل مسؤوليتها بقدر كبير حزب المؤتمر الوطني الحاكم".