@@ نحن في وطن لا يعرف الخوف.. @@ وطن وهبه الله ملكاً.. رؤوفاً.. ورحيماً.. وعطوفاً.. لا يهدأ له بال.. ولا يغفل له جفن.. وهو يفكر في إنسان هذا الوطن.. وفي تحقيق الخير والرفاه والسلامة له.. @@ ملك إنساني التكوين.. إنساني الإحساس.. @@ فلا يكاد يمر يوم واحد.. دون أن يشمل بإنسانيته مواطناً هنا.. أو إنساناً في أي مكان من هذا العالم احتاج له.. أو التمس عونه.. أو طلب دعمه.. @@ ألا يحق لنا بعد كل ذلك أن نشعر بالأمان.. أن نشعر بالاستقرار.. أن نشعر بالطمأنينة.. أن نشعر بأننا شعب "محظوظ" في ظل "ملك" نادر.. @@ كل هذا أعرفه أنا.. ويعرفه أبناء بلدي.. بل ويعرفه القاصي والداني في هذا العالم.. ويغبطوننا على مانحن فيه.. ويباركون لنا بما نحن نعيشه ونحياه ونتمتع به.. @@ ويوم أمس.. أبلغني معالي رئيس الديوان الملكي الشيخ خالد التويجري.. جزاه الله ألف خير وخير.. @@ أبلغني بما أثلج صدري.. ولا أشك في أنه سيثلج صدوركم جميعاً.. @@ أبلغني بما كنت أعرفه عن الملك الإنسان.. @@ وبما كنت أتوقعه.. ايضاً.. @@ أبلغني أن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه كان سباقاً إلى التوجيه بعلاج الشاب المبتكر والموهوب (مهند أبو دية) في ألمانياالغربية مع التكفل بكل متطلبات سلامته وعودته إلى حياته الطبيعية.. مع مرافقه.. في أسرع وقت ممكن.. @@ فلم يكد يحفظه الله ويرعاه.. يعلم من قبل خاصته بقصة (مهند) وبحاجته إلى العلاج الفوري والمكثف.. حتى أمر بتهيئة كافة الأسباب وإرساله إلى أي مكان في العالم حتى يعود إلينا سليماً ومعافى.. في صحته.. في بصره.. وفي قدراته الذكائية الخاصة كي يواصل عطاءه المتميز لوطن الخير.. والمحبة.. والأمان.. @@ وطن عبدالله بن عبد العزيز.. @@ وطن الرجال الذين يعينونه على أن يعيش مع أبنائه المواطنين كل دقائق حياتهم وطموحاتهم.. وتطلعاتهم.. ويتجاوبون مع صفات وخصائص إنسانية نادرة فيه.. @@ وطن الأب الذي يضعنا في سويداء القلب وفي حدقات العين.. لينام وقد اطمأن على كل واحد فينا.. وهنئ بأن هذا الوطن بخير.. وان الغد هو الأجمل.. والأروع بوجوده.. أدام الله عليه نعمة الصحة والعافية.. وجعل محبة شعبه له.. رصيداً لا ينفد.. وقوة دافقة إلى مزيد من الخير.. والعطاء.. والولاء.. @@ ألم أقل لكم.. @@ إننا نعيش في وطن لا يعرف الخوف؟ @@ أجل.. نحن في وطن هو خير الأوطان.. وأوفرها حظاً.. وطمأنينة.. والحمد لله رب العالمين.. @@@ ضمير مستتر: @@ (إذا أحب الله الحاكم.. وهبه.. أصدق بطانة.. وأخلص شعب).