أعرب عدد كبير من المسؤولين بمكة المكرمة عن سعادتهم الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة علاجية طويلة خارج الوطن استمرت أكثر من ثلاثة أشهر وقالوا ل “ المدينة “ لاشك أن السعادة تغمرنا بعودة مليكنا وقائدنا إلى ارض الوطن وقالوا انه بالرغم من ظروفه المرضية أثناء تواجده في تلك الرحلة العلاجية إلا انه كان رعاه الله يتابع هموم وطنه ومواطنيه من على السرير الأبيض غير آبه بنصائح الأطباء حفاظا على سلامته وصحته وقال: إن نقاهته الحقيقية وسعادته فى العمل ومتابعة شؤون وطنه ومواطنيه وقضايا العالم اجمع. سعادة غامرة مدير عام الإدارة العامة للمياه بالعاصمة المقدسة المهندس عبدالله بن احمد حسنين أعرب عن سعادته البالغة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لأرض الوطن وقال الحسنين: إن قلوبنا وأحاسيسنا كانت معه طيلة هذه الرحلة فقد كنا نتابع أخباره أولا بأول عبر الشاشات التليفزيونية وكنا نذهب إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة ونرفع أيدينا بجوار الكعبة المشرفة بأن يمنّ الله على قائدنا ومليكنا المحبوب بموفور الصحة والعافية والشفاء التام بما ألم به ولا شك ان خادم الحرمين ملك قلوبنا بأبوته الحانية وباهتمامه الكبير بأبناء شعبه وتوفير لهم سبل العيش الرغيد . في سويداء قلوبنا بشيت بن حمد المطرفي نائب رئيس المجلس البلدي بمكة المكرمة يقول: إن خادم الحرمين الشريفين أسرنا بحبه الذي يتربع في سويداء قلوبنا كما أنه رعاه الله يبادل شعبه الحب بالحب وكم كنّا في شوق كبير لرؤية وجهه الصبوح وهو يعود إلى وطنه سليما معافى بعد ان شغلنا خلال الشهور الماضية للاطمئنان صحته ولا شك ان اليوم نعتبره عيدا من أعياد هذا الكيان الشامخ بعد ان منّ الله عز وجل على مليكنا المحبوب بموفور الصحة والعافية ولعودته إلينا سالما غانما وأضاف ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قيادي محنك من الطراز الأول يولي أبناء شعبه كل العناية والاهتمام وكل ما فيه خدمتهم ورعايتهم حتى امتلك قلوبهم حبه نشكر الله كثيرا الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله آل الشيخ رئيس المجلس البلدي بمكة المكرمة قال: قائدنا ومليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله ومتّعه بدوام الصحة والعافية والسعادة ونشكر الله كثيرا أن منّ عليه بثوب العافية والصحة ونعمة الشفاء وأعاده الى وطنه ومواطنيه وهو في أتم الصحة والعافية بعد رحلة علاجية طويلة تكللت بالنجاح التام ولله الحمد والمنّة كانت خلالها ألسنتنا تلهج بالدعاء لله عز وجل بأن يمنّ عليه رعاه الله بتمام الشفاء . عدنان محمد أمين كاتب رئيس مجلس مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا يقول: لقد أحببنا هذا القائد المحنك الإنسان من قلوبنا وجوارحنا لتواضعه الجميل ودماثة خلقه وحبه للعمل ونشاطه ومثابرته وعطاءاته المتجددة لأبناء وطنه ولعامة الإسلام والمسلمين فى سائر أنحاء المعمورة والمعلم اجمع وكم نحن اليوم سعداء بعد أن عشنا أكثر من ثلاثة أشهر ونحن مشغولون على صحته ونحمد الله ان تقبّل دعاءنا من جوار الكعبة المشرفة من بيته العتيق . قائد حكيم ورحب فائق بياري رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية ورئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله شاكرا رب العزة والجلال أن منّ عليه أيده الله بموفور الصحة والعافية وأعاده إلى وطنه ومواطنيه وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية وقال: إننا نشعر اليوم بالسعادة والسرور والابتهاج ونحن نستقبل قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهو يعود الينا من رحلته العلاجية الطويلة وهو موفور الصحة والعافية فنحمد الله كثيرا على منّه وكرمه ولطفه بهذا الملك الإنسان. سعداء جدا الدكتور طلال قطب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج إيران قال : لقد اشتقنا لرؤية الرجل الإنسان صاحب الابتسامة الرقيقة المشرفة التي تحمل كل الحب والوفاء لأبناء شعبه ولسائر الناس وإذا قلنا إننا سعداء اليوم بعودته رعاه الله فهذا لا يكفي ولا يعبّر عن مدى حبنا لمقامه الكبير فقد علمنا رعاه الله حب الوطن والتضحية من أجله فعلى الرغم من وجوده أيده الله خارج الوطن وفي رحلة علاجية إلا ان متابعته المستمرة لهموم وطنه ومواطنيه العالم اجمع كانت متواصلة حتى وهو على سرير المرض وفي فترة النقاهة التي أمر بها الأطباء له فأهلًا وسهلاً بمليكنا المحبوب وقائدنا والمحنك في وطنه وبين أهله وشعبه موفور الصحة والعافية وأن القلوب تطرب اليوم فرحا ونحن نحتفل بعودته. دعوات الشعب شوق كبير وقال عبد الواحد برهان سيف الدين رئيس مؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية :كان خبر عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لأرض الوطن من اسعد الأخبار التي سمعناها فهذا القائد الكبير مكانته عظيمة فى سويداء قلوبنا فقد كان قائدا عظيما أحب شعبه وبادله الحب فقد وجدناه فعلا ملكًا للإنسانية بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى كبير وطوال رحلته العلاجية فى خارج المملكة والتي استمرت بما فيها فترة النقاهة أكثر من ثلاثة أشهر طوال هذه الفترة الطويلة ونحن نتابع أخباره رعاه الله أولاً بأول ونتسمّر أمام شاشات التلفزون لرؤية وجهه الصبوح لنسعد بذلك.