نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بالدور المتميز لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق والإبداع العلمي في التربية الخاصة في دعم وتشجيع الموهوبين والمبدعين من طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم الى جانب احتفائها بكل منجز يحققه ذوو الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات وتقدير ابداعاتهم وتشجيعهم على المشاركة الايجابية في المجتمع. وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح له بمناسبة احتفال الجائزة بدورتها الرابعة ان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان قدمت نموذجاً مشرفاً للعمل الخيري الذي يساهم في دعم مسيرة النهضة التنموية الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وخاصة في مجال الاعمال الخيرية التي تهدف الى دعم جميع المناشط والبرامج التي تعنى بهذه الفئة العزيزة من المجتمع، وترمي الى الوصول بهم لأفضل المستويات العلمية والابداعية واعدادهم للحياة والاندماج في المجتمع. وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب: إن ما يميز هذه الجائزة ويمنحها بعداً إنسانياً ووطنياً جميلاً.. هو حرص القائمين عليها على أن يكون لها دور فاعل في تشجيع التفوق الدراسي والإبداع الفني والعلمي لدى طلاب وطالبات التربية الخاصة في كافة مناطق المملكة وهو ما يعكس الأهداف السامية لهذه الجائزة.. والنهج الإنساني النبيل الذي سيكون له بالغ الأثر في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات الفائزين بجوائزها. وعبر سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لأبناء وبنات الشيخ محمد بن صالح بن سلطان (رحمه الله) على تبنيهم لهذه الجائزة العلمية وحرصهم على استمرارها في تأدية دورها الحيوي في تحفيز أبنائنا وبناتنا في التربية الخاصة على التفوق والتميز تواصلاً مع ما قدمه والدهم (يرحمه الله) من عطاءات وطنية خيرة ومتعددة.. متمنياً سموه للجائزة وكافة القائمين عليها المزيد من التوفيق والسداد.