رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز مساء أمس الحفل الختامي لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الثامنة لهذا العام، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله.بعدها ألقت أمين عام الجائزة حصة بنت عبدالله آل الشيخ كلمة بينّت أن نطاق العمل الخيري والتطوعي أوسع وأكبر من ذلك وهو عمل تكاملي مع العمل الحكومي والقطاع الخاص، فيسهم الجميع من خلال هذا التكامل في تسيير عجلة التطور والنمو في هذا الوطن. عقب ذلك ألقى المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى كلمة أشار فيها إلى أن الجائزة حرصا منها على تكامل أنشطتها وتحقيق أهدافها طرقت هذا العام بابا جديدا تسهم من خلاله في دعم مسيرة التربية الخاصة وهو طرح جائزة للتميز تقدم لمعلم ومعلمة من منسوبي التربية لهذا العام وذلك وفق ضوابط وشروط من أبرزها حصول أحد طلابه على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورة أو أكثر، سائلا الله أن ينفع بهذه الأعمال والمشاريع لتحقق ما يصبوا إليه القائمين عليها. بعد ذلك تسلم الفائزون والفائزات بجائزة التميز في التربية الخاصة على مستوى المملكة جوائزهم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز. ثم ألقى الشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان كلمة الأسرة عبَّر فيها عن خالص شكره وتقديره لسمو الأمير عبدالله بن مساعد على رعايته للحفل، مؤكداً أن هذه الرعاية تكريم وتشجيع منه لأبنائه الفائزين والفائزات بالجائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة.بعدها تسلم سمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز درعاً تذكارياً بهذه المناسبة. وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية للفائزين مع سموه.