في رثاء والدتي رحمها الله.. الحاضرين اثنين: حزنك وذكراك والغايبين افراحنا وبركتها يا سيدة من جاه موته ولا جاك وكل الجوارح سيدة سيدتها أحييت فقدانك.. وهمشت سلواك وروحي مجاديف العزا.. كسرتها في رابع أيام العزا.. من فقدناك تركت من حولي.. والارض. وسعتها رحت المطار.. ونفسي اسبقك.. وافداك وأقول سلواها.. تجي بوحدتها وهربت لا عن ذا ولا ذا ولا ذاك نفسيتي.. ما تنرجى بلسمتها رحت وعلى أول رحلة.. طرت ابنساك برا - وجابتك الهموم ولغتها وزبنت يا ربي.. حمياك.. وحماك يا منزل الأجواد.. في منزلتها أبيك ما تبقي.. من اللوعه حراك تظهر خفايا حسره.. ما اظهرتها وأبيك يا عيني.. تهلّين من ماك حتى تنش العبره.. وناثرتها ترضين من عناه وقته.. وعناك على عجوز.. قدرة الله خذتها واللي خذاها الوالي.. مدير الافلاك وتاخذ مقادير الولي.. من بغتها لو روحي اللي خافت.. وخفت ننعاك الحاجه اللي خفت منها.. لقتها يشفع لي اني.. كنت حاضر بفرقاك وعزيز روحك.. حاضر حشرجتها واني ظهرت صغير.. وكبرت بدعاك ورضاك في نفسي.. هو اكبر بختها من فضلك اللهم.. ربي وبهداك ما عمري اثني كلمةٍ.. وجهتها والتالية يا من ينجي.. مناجاك ثبت معاليقٍ.. قطعت شعرتها الأمر لك.. والمنه.. لمن ترجاك والوالده.. من فوق الأرض لتحتها ودعتها في دار.. من يدفن هناك يممتها.. ورضيت بموادعتها حولت معها في القبر.. والصدر صاك أزيّن آخر رقدة.. وسدتها ونفسٍ حكت: لا تدفن امك.. بيمناك على غلاها.. سلمت ودفنتها!! يا رب في دربي.. عن الراحه اشواك أشوفها تدمي.. واروح لجهتها ميت، وحي، ومنهك، مصدقٍ، شاك استغفر الله/ حالتي جامعتها يا رب ضيفتك نزلت.. في حمياك ضعيفه.. وتال السنين انهكتها رفيقة السجاده.. لغاية رضاك والبيض.. والاثنين.. ومخمستها قصيرة الصوت.. لجلالك وحسناك مقصورة الرجلين.. هذي صفتها كفنتها واليوم.. في ظل رحماك انا وهي.. واللي معي كفنتها ما باقي إلا.. حسن عفوك.. ورجواك في يوم.. تنسى المرضعه.. مرضعتها جل جلالك.. طلبة رضاك.. بسماك تطفي غضبك.. ورددوا تاليتها ياربي ارحم.. والدة من ترجاك اللي بيوته في القصيدة بكتها جاها الزمن.. حتى تمنّت ملاقاك حتحت ورقها.. ثم شال شجرتها!!! فهد بن محمد السياري