يرعى يوم غد الثلاثاء صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض الحفل الذي سيقام بمناسبة تخريج الدفعة الحادية عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية. حيث سيتم تخريج (352) من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة منهم 226من الرجال و126من النساء، وقد بدأت الهيئة تقطف ثمار جهودها في هذا المجال حيث تم تخريج عشر دفعات من الخريجين الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية التي تعتبر الأعلى في مجال التخصص وتعادل بالدكتوراه مهنياً بعدد إجمالي بلغ (1861) خريجاً وخريجة، ليصبح مجموع ماتم تخريجه شاملاً هذه الدفعة هو (2213) خريجاً وخريجة من السعوديين بالإضافة إلى أعداد مناسبة من دول الخليج العربية وبعض الدول العربية والإسلامية في 32تخصصاً صحياً وتختلف مدة كل برنامج عن البرنامج الآخر التي تتراوح مابين سنتين إلى ست سنوات، وتسعى الهيئة باستمرار لمضاعفة جهودها في تنظيم وإدارة البرامج التخصصية المهنية باعتبارها مرجعاً وطنياً موحداً يتولى تطوير الأداء المهني الصحي وتنمية وإعداد الكوادر الوطنية الصحية، ويكون القبول في البرامج وفقاً لخريجي كلية الطب البشري والصيدلة وطب الأسنان أو الكليات ذات العلاقة مثل التمريض والعلوم الطبية التطبيقية . وبهذه المناسبة أدلى الأمين العام للهيئة الدكتور حسين بن محمد الفريحي بتصريح صحفي قال فيه : إن رعاية سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من الأطباء والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على كل ما فيه السعي لتحقيق أفضل المستويات العلمية لأبناء هذا البلد المبارك، من منطلق الإيمان العميق بأن الرعاية الكاملة هي أفضل سبل استثمار الشباب وهي خير وسيلة للانتفاع به في كل مجالات الحياة عامة والصحية خاصة، فكانت نظرة الحكومة ثاقبة وإستراتيجية حكيمة بعيدة النظر عندما عمدت إلى إيجاد برامج تخصصية محلية بمستوى عالمي يضمن إتاحة فرص الانخراط في التعليم العالي بالتخصصات الطبية . وعبر الفريحي باسمه وباسم جميع العاملين في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أميرمنطقة الرياض على هذه الرعاية. وقال إن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تضطلع منذ إنشائها عام 1413ه بدور هام وفاعل في القطاع الصحي وأصبحت تشكل رافدا مهما له من خلال إسهاماتها في إطار مسؤولياتها في تطوير الأداء المهني وتنمية المهارات وتشجيعها وإثراء الفكر العلمي والتطبيق العلمي السليم في مجال التخصصات الصحية المختلفة من خلال وضع البرامج التخصصية وإقرارها والإشراف عليها ووضع المعايير للممارسين المهنيين الذين يقدمون هذه الخدمة الإنسانية متمنيا كل التوفيق لهؤلاء الخريجين.