أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من وضع المساجد السيئ في النظافة والصيانة ونقص المياه. وقالوا ل "الرياض" ان فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتربة عين مجموعة من الشباب أئمة مساجد ومراقبين يقومون بعملين في الوقت نفسه. "الرياض" كانت لها جولة على بعض المساجد "المهملة" التي تركت بدون صيانة ونظافة بل بعضها اصبح يشكل خطرا على المصلين. وقال عمدة محافظة تربة محمد قنان البقمي ان من نعم الله علينا ان قامت الدولة حفظها الله برعاية المساجد والاهتمام بها وذلك لحرص الدولة على ان يؤدي المسلمون هذه الشعيرة بكل يسر وسهولة وفي اية موقع ولكن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة تربة أهمل أحب الأشياء لدينا وهي بيوت الله فلا يوجد نظافة للمساجد ولا صيانة كما ان المياه يجلبها المواطنون في الأحياء والقرى على نفقتهم الخاصة وعندما نتقدم بطلب صيانة ونظافة المساجد يرفض المسؤولون عن الفرع، مبررين ذلك بعدم وجود ميزانية بل لم يكتفوا بذلك فهناك بعض المساجد "المهجورة" التي لايوجد بالقرب منها مصلين في قرى هجرها أهلها ومع ذلك عين لها إمام ومؤذن يتقاضون مرتبا شهريا علما بأنهم يسكنون المدن ولهم وظائف فيها وعلى النقيض نرى في محافظة تربة مساجد لايوجد لها إمام ومؤذن فأين دور المكتب إضافة إلى ان بعض الأئمة يكلفون أناسا بالإمامة والخطابة ليس لهم اختبار أو موافقة أو تصريح او بعض العمالة التي لا تتقن اللغة العربية بأداء الصلوات الخمس مقابل مبالغ مالية .لذلك ننشاد المسؤلين وضع حد لمعاناتنا مع مكتب فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتربة لكي يهتم ببيوت الله. وقال المواطن ناصر عبد الله الجرمان لقد يئسنا من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتربة إهمال للمساجد، مؤكداً على ان بعض المواطنين يشرفون إشرافاً مباشراً على كل مايتعلق بهذه المساجد ومتابعة ما تحتاجه من نظافة وفرش وتوفير المياه وإزالة أي قصور في أسرع وقت.إضافة إلى ان المكتب قام بتعيين اشخاص يقومون بعملين مراقبين على المساجد وأئمة مساجد في نفس الوقت فكيف يترك إمام مسجد. الصلوات لمتابعة العاملين والأنشطة الدينية في المساجد الأخرى ومن يتابع هؤلاء في أداء عملهم ومساجدهم التي تركوها. واضاف ان دورات المياه في جميع المساجد لاتجد نظافة ولا اهتمام من قبل المكتب مما جعلها موقعاً للقاذورات والحشرات حتى اصبحت تشكل خطراً على المصلين وسكان الحي.