استشهد صباح أمس شاب من بلدة السموع جنوب الخليل، متاثرا بجراح اصيب بها الليلة قبل الماضية، عندما فتحت قوات الاحتلال النار عليه على حاجز جنوب المحافظة، بزعم محاولته طعن احد الجنود.وذكرت مصادر محلية ان الشاب خليل احمد محمود الزعارير (27عاما)، اصيب بجراح بالغة قبيل منتصف الليلة الماضية، جراء اطلاق النار عليه على حاجز لقوات الاحتلال بالقرب من مستعمرة "شمعة" جنوب الخليل. وقد نقل الى مشفى سوروكا في بئر السبع الا انه فارق الحياة صباح أمس. وزعمت سلطات الاحتلال ان شابا فلسطينيا اقترب من حاجز عسكري جنوب الخليل، وحاول طعن احد الجنود بسكين، الا ان جنود الحاجز بادروا باطلاق النار عليه واصابوه بجراح توفي متاثرا بها.غير ان مصادر فلسطينية اكدت أن الزعارير حاول اجتياز الحاجز أثناء عودته من عمله في اراضي 48بمنطقة بئر السبع بسبب وفاة احد اقاربه، حيث وقعت مشادة كلامية بينه وبين احد الجنود ، قام على اثرها جنود الحاجز باطلاق النار عليه من مسافة قريبة واصابوه بجراح بالغة. واثر جريمتها دهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد الزعارير في بلدته السموع وشنت عمليات تفتيش فيه واخضعت ذويه للاستجواب.الى ذلك، اعلنت سلطات الاحتلال ان قواتها اعتقلت صباح أمس فلسطينياً آخر على حاجز لقواتها جنوب طولكرم، بذريعة حيازته على سكين طويل، وقد نقل للتحقيق.وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء الجمعة، خمسة مواطنين على الأقل اثر اعتداء شنه المستعمرون على منازلهم في خربة التواني شرق يطا جنوب الخليل.وقالت مصادر مطلعة ان عشرات المستعمرين من مستعمرة "ماعون"، هاجموا منازل القرية التي يواجه ابناؤها خطر الترحيل، وشنوا عمليات تدمير وتخريب فيها وقد تصدى الأهالي لهم وعندها تدخلت قوة من جيش الاحتلال وقامت باعتقال خمسة من المواطنين بدلاً من توفير الحماية لهم.