بدأ فلسطينيو أوروبا امس مؤتمرهم السنوي السادس الذي يأتي هذا العام متزامناً مع ذكرى مرور ستة عقود على النكبة الفلسطينية والذي يلتئم في العاصمة الدانمركية كوبنهاغن تحت شعار "ستون عاماً .. وللعودة أقرب"، والذي تنظمه الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، والمنتدى الفلسطيني في الدانمارك، بالاشتراك مع المؤسسات الفلسطينية العاملة في الدانمارك. ويعقد المؤتمر في قاعة رياضية ضخمة بمنطقة برونبي في ضواحي كوبنهاغن بمشاركة عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم، والجاليات العربية والإسلامية في أوروبا والدنمارك، والقائمين على المؤسسات العربية والإسلامية في أوروبا والدنمارك ، والنقابات العمالية والطلابية الفلسطينية، وعدد كبير من الإعلاميين والصحافيين متخصصين بالشأن الفلسطيني، ونشطاء متعاطفين مع القضية الفلسطينية، ونشطاء في حقوق الإنسان، وكل من يؤمن بالقضية الفلسطينية.وسيشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية الفلسطينية والعربية من بينهم سفير فلسطين في الدنمارك عمرو الحوراني ورئيس وزراء لبنان الأسبق سليم الحص، والمناضل الفلسطيني بسام الشكعة، وآنا كنفاني أرملة الأديب الراحل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية غسان كنفاني. وكان من المقرر أن تشارك عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية المناضلة ليلى خالد في المؤتمر إلا أن السلطات الدنماركية رفضت منحها تأشيرة دخول دون تحديد سبب الرفض.كما يشارك في المؤتمر عدد من السياسيين والأكاديميين الأوروبيين والدنماركيين مثل المؤرخ الدانماركي كارلو هانسن المتخصص بالشأن الفلسطيني، إضافة إلى كبير المحامين بالدنمارك والناشط في مجال مكافحة "قانون الارهاب" حول العمل السياسي في ظل تلك القوانين. ويتضمن المؤتمر عدداً من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل يشارك فيها عدد من الشخصيات في مختلف شئون القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى ورشات عمل تضامنية حول الحصار على قطاع غزة وسبل مواجهته.