أكد وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه عبد الله الحصين أن الشعيبة ستبدأ في التشغيل بعد ستة أشهر لتغذي الطائفوجدة ومكة، لافتاً إلى ان هذا المشروع سينهي معاناة تلك المدن من نقص المياه المحلاة، إضافة الى أن المشروع سوف يغذي في وقت لاحق الباحة بالمياه . وقال الحصين ل "الرياض" يتم العمل على تشغيل محطة الشقيق التي سوف تغذي عسير وجازان، مضيفا أن تلك الانجازات التي ستتم في الجهة الغربية من المملكة والجنوبية سوف يقابلها مشاريع مماثلة في المنطقة الشرقية، حيث ستحصل المؤسسة على نحو 500الف لتر من المياه يومياً من محطة مرافق بموجب الاتفاق معهم الذي يعطيها الحق في تحلية 800الف لتر يخصص للمحطة منها 300الف لتر و 500الف للمنطقة الشرقية. ولفت الحصين إلى أن سبب ملوحة المياه في المنطقة الشرقية التي تغذي المنازل بسبب خلط المحلاة مع مياه الآبار التي هي في الأصل تحتوي على نسبة ملوحة عالية. وأضاف أن المشاريع الجديدة للمياه في المنطقة الشرقية سوف تضخ مياه محلاة بالكامل دون خلطها بمصادر أخرى، وزاد أن المياه سوف تحدث تغيير جذرياً في مياه المنطقة الشرقية. وزاد: سيضاف مشاريع أخرى للساحل الغربي مثل فرسان والقنفذة ورابغ والوجه واملج، مشيراً أنها مشاريع جديدة سوف تكون جاهزة للتشغيل في شعبان المقبل. وأشار أن إجمالي مشاريع المؤسسة العامة للمياه تأتي بالمشاركة مع القطاع الخاص، مؤكداً أنها تبلغ نحو 50مليار ريال مع الأخذ في الاعتبار كلفة خطوط الأنابيب. ولفت الى المشاريع التي تمت بنظام BOO وهي البناء والتشغيل والملكية للقطاع الخاص 60% وصندوق استثمارات العامة 32% وشركة المياه والكهرباء 8% وهذا يعد أسلوبا جديدا يقتصر على محطات الشعبية الشقيق ومرافق، وأما المحطات الصغيرة في فراسان ورابغ والقنفذة والوجه وأملج جميعها يتم تشغلها بالكامل من المؤسسة العامة للمياه. إلى ذلك أصدرت المؤسسة العامة لتحلية المياه حساب تجاري بعد أن ناقشت فيه ميزانية المؤسسة لهذا العام والتعديلات التي جرت عليها. وقال وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ان الاجتماع بحث طلب المؤسسة تعديلات في لائحة التدريب والإبتعاث وصرف مكافأة تدريب تعاوني لمن يتم التعاقد معهم من منسوبي المؤسسة للقيام بتقديم برامج تدريبية عن طريق مركز التدريب بالجبيل، واستعرض المجلس أهم وآخر المستجدات التي تمت على دراسة إستراتيجية تخصيص المؤسسة وإعادة هيكلتها.