كنت أعاني من آلام شديدة بالبطن وتوجهت إلى قسم الطوارئ بمستشفى (نحتفظ باسمه) حيث أن زوجي يعمل بإحدى الشركات الخاصة، والشركة مؤمنة على موظفيها تأمينا طبيا شاملا وتم استقبالي من الساعة الرابعة عصراً يوم الأربعاء 1429/4/17ه وشرحت معاناتي بالتفصيل للطبيبة المناوبة بالطوارئ. وأوضح أن هناك انفجار كيس بالمبيض مما سبب آلام حادة بأسفل البطن وتطلب التحاليل اللازمة وكذلك إشاعات صوتية، وكل هذا لزم من الوقت حوالي 6ساعات وطلبوا تنويمي وارسلت الموافقة لشركة التأمين فوافقت مباشرة فرفضت البقاء بالمستشفى، وطلبوا استشارية النساء والولادة فخرجت على مسؤوليتي بشرط حضوري الساعة التاسعة صباحاً من اليوم التالي لقياس كمية السائل الموجود بالبطن وأعدت لي وصفة طبية تتكون من مسكنات ومضادات حيوية، وحيث أن الأمر يتطلب أخذ موافقة من شركة التأمين على صرف العلاج حيث استفد الحد اليومي للعلاج من شركة التأمين. وهنا لب الموضوع فعند ذهاب زوجي لقسم الشركات بالمستشفى تم رفض طلبه بحجة أن لديهم أهم من ذلك، وكان المسؤول بقسم الشركات هندي الجنسية فطلبت منه و"بترجي" أن يرسل الأوراق بالفاكس إلى شركة التأمين لأخذ الموافقة على صرف العلاج فرفض طلبي برفع صوته عليَّ والاستهتار بي أمام الموظفين حيث قال إنه لا يملك أربع أياد فضحك أحد الشباب السعوديين فمضت ليلة الأربعاء والخميس والجمعة وحتى تاريخه بمكالمات لشركة التأمين لعل وعسى أن يكون قد أرسل طلب الفاكس من المستشفى إلا أنه لم يرسل لشركة التأمين ومضيت أصارع الألم طيلة تلك الأيام! فمن المسؤول بإخفاء أوراقي؟!