رئيس تحرير صحيفة عاجل حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم معالي وزير الصحة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أفيدكم انه وأثناء غيابي عن أسرتي في مجال عملي بمدينة خميس مشيط وفي يوم الأحد الموافق 16 رمضان 1430ه وفي تمام الساعة الثالثة صباحا حضرت زوجتي وهي حامل برفقة أخوها المعاق بابنتي غدي بندر احمد عطيف لمستشفى حي الجامعة بجده وكانت ابنتي في حالة إعياء شديد واستفراغ وإسهال ودرجة حرارتها مرتفعة إلى 39 درجة وعند حضورها إلى موظف الاستقبال كان استقباله لهم كالتالي اخذ وثيقة التأمين الخاصة بابنتي والتي هي من شركة ملاذ كير A + وبعد عدة أسئلة من عنوان السكن وأرقام الإتصال غاب عنهم ثم عاد ليخبرهم انه لا تستحق ابنتي العلاج كون المستشفى لا يتعامل مع هذه الشركة وبعد إصرار من زوجتي أن الشركة تتعامل مع هذا المستشفى حسب بوليصة التأمين طلبوا منه إدخالها لقسم الطوارئ فرد عليهم لا يوجد لدينا قسم طوارئ ولا أطباء حاليا ويمكنكم مراجعة المستشفى مساء اليوم نفسه بعد ذلك اضطرت زوجتي للذهاب في تمام الساعة الثالثة والنصف صباحا إلى مستشفى الدكتور بخش شرق الطريق السريع بجده وعند حضورهم إلى موظف الاستقبال كن استقباله لهم كالتالي اخذ وثيقة التأمين الخاصه بابنتي والتي هي من شركة ملاذ كير A + وعاد بعد وقت ليخبرهم انه لا يوجد لدينا طبيب أطفال حاليا ولا يوجد قسم طواريء حاليا ويمكنكم الحضور مساء اليوم نفسه بعد ذلك صدمت زوجتي من هول ما رأته من رفض مستشفيين علاج ابنتي وهي في حالة سيئة وزوجتي حامل ومريضه وخال البنت معاق فلم يكن منهم إلا العودة إلى البيت وإعطاء ابنتي خافض الحرارة والدعاء إلى الله عزوجل أن يلطف بها وذلك في الوقت الذي كان كلا المستشفيين يرفضون علاج ابنتي وهضمها حقها في العلاج كمواطنة سعودية يحق لها العلاج في المستشفيات الخاصة بناء على الأمر السامي بعلاج الحالات الطارئة على حساب الدولة حتى تتحسن وأحقيتها بالعلاج من خلال وثيقة التأمين الخاصة بها الأمر الذي سلب ابنتي ابسط حقوقها كمريضة وأخيرا أحمل كلا المستشفيين تبعات ما حصل من تهاون وعدم علاج ابنتي وما تكبدته ابنتي وخالها المعاق وزوجتي الحامل جراء رفض علاجهم وأرجو من الله ثم منكم معالي الوزير إنصافي وضمان عدم حدوث ذلك مستقبلا لئلا يشرب مواطن آخر من نفس الكأس الذي شربت منه ابنتي في ضيافة مستشفيي حي الجامعة بجده & مستشفى الدكتور بخش شرق الطريق السريع بجده وأقول معالي الوزير أرجو التحقيق في ذلك بندر أحمد عطيف