يطلق أهالي بلدة النبقية 40كم غرب بريدة على مخرج بلدة النبقية المتجه من الاسياح الى الرياضوالقصيم ب "تقاطع الدم"، حيث حصد الكثير من الارواح وتسبب في العديد من الاصابات والتلفيات كان آخرها اصطدام سيارتين وجها لوجه نتج عنه احتراق احدى السيارتين ووفاة سائقيها بالحال. ويعتقد ان هناك ثلاثة اسباب رئيسية ساهمت في تفاقم تكرار الحوادث أولها كون الطريق الرئيسي مساراً واحداً والثاني وقوع المخرج على منعطف ومنحدر في الوقت نفسه، والثالث حجب بعض اللوحات الارشادية الكبيرة التابعة لوزارة النقل لجزء مهم من الطريق والتشويش على السائق. ومع قيام البلدية بوضع مطبات صناعية مؤخرا على المسار الفرعي للنبقية للقادم منها طالب أهالي النبقية بازدواج جزء من الطريق الرئيسي ورصفه على امتداده مع بلدة النبقية وبمسافة لا تقل عن ثلاث كيلو مترات، لأن اغلب الحوادث كانت تقع في المسار الثاني لأن السائق الذي يحاول دخول الطريق يكون تفكيره مشغولاً بالقادم على احد المسارات، وينسى المسار الاخر كما ان الحوادث كانت تقع اثناء محاولة تجاوز سيارة قادمة لسيارة اخرى مع المنعطف واثناء دخول القادم من البلدة للطريق يتفاجأ بسيارة تحاول التجاوز وتختفي خلف سيارة أخرى" ويناشد أهالي النبقية الجهات المسؤولة بسرعة معالجة هذا الطريق حفظاً لدماء الابرياء مؤكدين على ان عشرات الحوادث تقع سنويا بسبب بقاء الوضع على ما هو عليه خصوصا وان الطريق يعد من الطرق الرئيسية ويتردد عليه يوميا مئات الطلبة والطالبات والموظفين، إلى جانب ان النبقية تمثل منتجعاً سياحياً شتوياً وبوابة نفود القصيمالشرقية ومجاورتها أيضاً لروضة مهنا (النبقية) التي تشهد حضوراً غير مسبوق في مواسم الامطار.