عندما ذكرت سابقا اسم الإيقاعي الشهير تركي، ذلك لأني على يقين بأن هذا الشخص مجهول لا أحد يعرف عنه شيئا، حتى أن زملاءه السابقين نسوه ولا يعرفون عنه شيئا، الكل لا يعرف عنه إلا (عاش تركي مروس) الذي رافق العديد من الفنانين آنذاك في مستهل بدء نشاط الأغنية السعودية الكلاسيكية في متوسط القرن الماضي، اسم نعرفه جيدا من خلال ترديد المطربين له، (تركي مروس) عاش لحظات جميلة مع الإيقاع، وللحقيقة فهو ماهر لا يختلف عليه اثنان. سألت عنه سالم الحويل شفاه الله، والمؤسس عبدالله السلوم، لكنهم فقدوه ولا يعرفون عنه إلا مهارته، يقال انه أتى من عمان وسكن في الإحساء وتميز بالإيقاع وهناك من قال انه من البحرين، تركي كان نواة رائعة لضاربي الإيقاع إلى وقتنا الحاضر دون أن يكون أكاديمياً، هو ذاكرة الأغاني والاسطوانات الخالدة. المهم بشكل مفاجئ اتصل الأخ أبو حمود النويصر ليخبرني بان تركي مروس مازال على قيد الحياة، وانه عمل في بلدية الدمام إلى أن أحيل إلى التقاعد، عدنا إلى البحث مرة أخرى لسيد الإيقاع وقال النويصر إن تركي مروس هو (تركي بن سليمان الغايبي)من سكان الدمام .