تذمر عدد من أهالي محافظة مهد الذهب من الكتاب الذي أصدرته الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة المدينةالمنورة والذي جاءت صفحاته بتقرير مختصر عن محافظة مهد الذهب حمل أخطاء كثيرة ومخالفة للحقيقة وكانت المعلومات المدونة في الكتاب المصدر في هذا العام 1429ه بعنوان (دليل خدمات الأعمال بالمدينةالمنورة 1429ه) قديمة جداُ الأمر الذي إستاء منه العديد من أهالي مهد الذهب معتبرين ذلك أحد العوامل الرئيسية في تأخير وعرقلة الحركة السياحية والاقتصادية للمحافظة، حيث سيطلع على هذا الكتاب مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين منهم رجال أعمال ومثقفين وغيرهم كيف لا وهو دليل الأعمال في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي طيبة الطيبة. وقد استطاعت (الرياض) الحصول على عدد من الأخطاء التي جاءت في كتاب (دليل خدمات الأعمال بالمدينةالمنورة 1429ه) في إصداره التاسع، حيث ذكر الكتاب أن مهد الذهب تبعد عن المدينةالمنورة (250) كلم، وهذا غير صحيح فمهد الذهب لا تبعد عن المدينةالمنورة سوى (170) كلم أيضاً ذكر الكتاب أن مهد الذهب لا يوجد بها سوى (11) مركز أمارة والحقيقة أنه يوجد (15) مركز إمارة تابعة لمهد الذهب وبيّن الكتاب أن جميع محافظات المدينةالمنورة توجد بها بلديات ما عدا مهد الذهب فتوجد بها مجمع قروي ومازال حتى الآن والحقيقة أن بلدية مهد الذهب تؤدي أعمالها بالمحافظة منذ عام 1421ه ولا يوجد مجمع قروي. ولم تتوقف الأخطاء على هذا الحد فقط، بل ذكر الكتاب أن مهد الذهب لا تربطها طرق مسفلتة سوى طريق واحد فقط متجاهلاً شبكة الطرق الحديثة والمعروفة والتي ربطت مهد الذهب بالطائف وحفر كشب ومحافظة عفيف التابعة الرياض ومحافظة الحناكية والطرق المسفلتة بين القرى التابعة لمهد الذهب وأوضح الكتاب أنه لا تتبع لمهد الذهب سوى (100) قرية فقط والحقيقة أنه توجد أكثر من 154قرية تتبع للمحافظة. هذه الأخطاء كان لها وقعها المؤثر في نفوس أهالي مهد الذهب وهم يطلعون على صفحات الكتاب ويأملون من الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة أن يذكروا الحقيقة ويبرزوا التطور التنموي السريع التي شهدته محافظة مهد الذهب لا أن يأتوا بمعلومات مرت عليها السنين، حيث يقول المواطن بندر المطيري: يجب علينا جميعاً أن نبرز كل أو جهة الازدهار والنماء في جميع مدن المملكة وبلا شك مهد الذهب هي إحدى المدن التي شهدت قفزة تنموية رائعة وسريعة ويجب إبرازها وحقيقاً أني أستغرب ما جاء به الكتاب المصدر من الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الذي تجاهل التطور الحاصل في جميع المجالات بالمحافظة والرجوع للمعلومات القديمة التي مضت عليها أعوام. وعزا المطيري السبب لعدم المراقبة ومراجعة هذا الكتاب والتي تحمل أخطاء تعرقل سير عجلة الازدهار والنمو وتقتل الحركة السياحية والاقتصادية لمدن مملكتنا الحبيبة مثل ما ذكره الكتاب عن مهد الذهب.