اكتشف عمال تابعون لشركة الطرق السيارة بالمغرب، حينما كانوا يقومون بأشغال تهيئة الطريق الرابط بين مدينتي فاس وتازة المغربيتين، آثار مدينة تحت الأنقاض بالمنطقة الجنوبية لمدينة فاس والمسماة مولاي إدريس، ومن أجل التأكد من هذا، توجه فريق في علم الآثار إلى عين المكان وأجروا تنقيباتهم الأولية فأكدوا أن الموقع هو فعلا لمدينة يرجع تاريخها إلى عهد الموحدين الذين حكموا المغرب ما بين القرنين12و 13، ولا يزال التنقيب جاريا لاكتشاف حفريات أخرى، واكتشفت من الحفريات الأولى أن هناك آثارا تحت التمحيص، مما يؤكد أن الدمنة المكتشفة ربما كانت تضم أحياء سكنية أخرى. كما تم اكتشاف أوان من الفخار، وعملات مختلفة من القرون 12، 13، و14، أما فيما يخص مادة البناء فهي عبارة عن وحدات من الآجور "الطاجز" في النار، وسوف توضح نتائج الحفريات مستقبلا كل ما يتعلق بهذا الاكتشاف الأثُري المهم.