اختتم مؤتمر الاستعراض الثاني لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية يوم السبت الماضي أعماله في قصر المؤتمرات في لاهاي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وليد بن عبدالكريم الخريجي. وناقش المؤتمر خلال جلساته سبل تطبيق اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية والعقوبات المقترح فرضها على الدول المخالفة ومقترحات تفعيل متطلبات المادة الحادية عشرة من الاتفاقية التي تلزم الدول المتقدمة بتسهيل نقل التقنية والمعدات والمواد الكيميائية للاغراض السلمية الى الدول النامية. وقد أعرب السفير وليد الخريجي عن شكره وتقديره لوفود الدول الاطراف على ما أبدوه من دعم وتعاون أثناء المؤتمر. كما أثنى سفراء الدول الاطراف ورؤساء الوفود على نجاح المؤتمر واعتماد التقرير النهائي للمؤتمر بالاجماع وتحقيق أهدافه. جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعقد كل خمس سنوات في لاهاي ليتولى استعراض عمل اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية ويصدر القرارات والاقتراحات المناسبة لتطبيقها على الوجه الامثل.