سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة عشرية لتعليم عسير تمحورت على ثماني قضايا أبرزها محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الفكري تشمل رفع مستوى الطالبات فكرياً ومنهجياً وسلوكياً.. والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة
كشفت ادارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير عن خطتها العشرية في عامها الثالث والتي تضمنت عددا من البرامج والمشروعات التعليمية لهذا العام. وتمحورت الخطة وفقا لكتاب أصدرته الادارة وتلقت وكالة الانباء السعودية نسخة منه على ثماني قضايا هي: محاربة الارهاب وتعزيز الامن الفكري وقلة مدارس رياض الاطفال ورفع مستوى الطالبة فكريا ومنهجيا وسلوكيا والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبيرات وامكانيات التقنية والاتصال والمباني المدرسية وكثرة المباني المستأجرة والدعم الاجتماعي. وحددت الادارة وفقا للكتاب المشروعات والبرامج المطلوب تنفيذها على مستوى مدارس المنطقة بأهدافها العامة والتفصيلية والمتطلبات والمدة الزمنية والجهة المسئولة والمؤشرات لتحقيقها وبلغ عدد تلك البرامج مايقارب من مئتين وستة برامج. ويهدف برنامج محاربة الارهاب وتعزيز الامن الفكري الى تعميق روح الولاء للوطن والاعتزاز به بفعل واع يدرك قضايا الوطن وابعاده وتبصير الطالبات بالتحديات التي تواجه الوطن ووفق رؤية علمية موضوعية مع تعزيز دور المعلمة في تحصين مفهوم الولاء للوطن وفي مجال مدارس رياض الاطفال يسعى الهدف العام الى تهيئة الاطفال من أربع الى ست سنوات للدخول في التعليم واعتبار هذه المرحلة مستقلة بمبانيها ومناهجها مع توفير مبان مدرسية مجهزة وتدريب الكوادر والتربية الفاعلة ويحرص برنامج رفع مستوى العاملات تربويا الى تنمية وتطوير العاملات مهنيا مع تطوير أنظمة العمل بما يتوافق مع المستجدات التربوية والمح الكتاب الى أن رفع مستوى الطالبة فكريا ومنهجيا وسلوكيا لا يأتي الا بتوفير بيئة مدرسية آمنة وتخفيض نسبة الرسوب وتنمية مهارات التفكير والتعليم الذاتي والتعليم مدى الحياة للطالبة وتحقيق تكامل شخصيتها عقديا ووطنيا وتفعيل البرامج الرقابية واستثمار النشاطات الصفية وغير الصفية في بناء شخصية الطالبة وترشيد الانفاق لتخفيض معدلات هدر الموارد. وتناول الكتاب الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبيرات من خلال تطور برامج تعليم الموهوبات في المجالات العلمية والابداعية وزيادة الاهتمام بالنمو المهني للمعلمات والتفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والاكتشاف المبكر لحالات الاعاقة وتدعيم الوصول لخدمات تعليم الكبيرات ومحو الامية الى أماكن تمركز الاميات وشرح الكتاب امكانية تطوير العمل في الحاسب الآلي وتأسيس نظام متكامل لاستخدام تقنية الاتصال في التعليم وتغيير التكامل بين المعرفة الآلية والمعرفة لدى الانسان وحول قضية الدعم الاجتماعي رأت الخطة أهمية استقطاب أولياء الامور والفئات الاجتماعية ذات التأثير في تطوير العملية التعليمية وزيادة التواصل بين المجتمع التعليمي والتربوي والمجتمع المحلي على توعية الشرائح المختلفة في المجتمع. وقد اكد مدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير الدكتور علي بن محمد الموسى أن التخطيط أضحى ضرورة علمية تحتمها متغيرات الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يعيشها مجتمعنا الحالي لاحداث التوازن المطلوب. وقال في كلمة تصدرت الكتاب "لقد أولت وزارة التربية والتعليم التخطيط الاستراتيجي اهتماما بالغا تمخض عنه ولادة الخطة العشرية التي تمثل النواة الحقيقية للتخطيط الفعال في بيئتنا التعليمية معتمدة في ذلك بعد الله في اتخاذ جميع التدابير والاجراءات التي تصل بسياسات العمل التربوي والتعليمي واتجاهات نموه كما وكيفا لتحقيق التوازن المطلوب في متطلبات المجتمع من التعليم وقدرة أجهزته على الوفاء بهذه المتطلبات". وأوضح في كلمته أن هذه الخطة التي تقدمها الادارة بمنطقة عسير ما هي الا واحدة من جملة الخطط التي تسهم بها جميع الادارات التعليمية في بلادنا