اعلن متعمدو إشعال حرائق مسؤوليتهم عن تفجير سيارتين تابعتين لسفارتي تركيا والبوسنة والهرسك في العاصمة اليونانية أثينا امس، مما اسفر عن حدوث اضرار بالغة دون وقوع اصابات. وذكرت تقارير ان السيارة التابعة للسفارة التركية كانت متوقفة في ضاحية هالانداري وسط اثينا، فيما لم يكشف عن اي تفاصيل حول موقع السيارة الأخرى التابعة للسفارة البوسنية. وذكر شخص مجهول في اتصال هاتفي أنه ينتمي لجماعة يسارية تدعى "النضال ضد الديمقراطية" وأعلن المسؤولية عن الهجوم الذي وقع امس وهو الثالث من نوعه هذا الأسبوع. ففي وقت سابق هذا الأسبوع ، أحرقت سيارتان تابعتان للسفارة السعودية في اثينا باستخدام عبوات غاز منزلية الصنع في حادثين منفصلين. واجرى شخص مجهول اتصالا هاتفيا يقول فيه ان جماعة يسارية غير مشهورة تعرف باسم "النضال ضد الديمقراطية" تعلن مسؤوليتها عن احد هذين الهجومين ، بينما اعلنت جماعة اخرى تدعى "خلية التخريب" مسؤوليتها عن الهجوم الثاني. واشارت التقارير الى ان هذا الهجوم يأتي ردا على اعتقال شخص يشتبه بتورطه في سرقة بنك العام الماضي، والمتوقع ان تجري محاكمته خلال الاسبوع الجاري. وكثيرا ما تتعرض سيارات الدبلوماسيين ورجال الأعمال والسياسيين لهجمات مثيري الفوضى في اليونان.