رحلتِ ولكن مازلتِ بداخلي تسكنين.. ومازالت ذكرياتك باقية في كل ركن من أركان قلبي الحزين.. رحلتِ ولكني أرى ملامحك في كل وجه أتحدث معه.. !!! وأسمع صوتك يناديني أسير خلف الصوت وأتبع صداه حتى أكتشف بأنني أصحو على واقع مر.. واقع عشنا فيه أجمل أيامنا وودعنا بالفراق المؤلم.. مازلت أبحث عن ملامحك وصدى صوتك لتذرف العين دموعها وكأنها تخفف من حرقة قلبي المودع.. قلبي يتقطع وكأنني أسمعه وهو يقاوم حتى يستطيع العيش في الواقع المر..