يتبادر لذهن القارئ خلال الفترة الأخيرة سؤال عن الاقبال الكبير لأي فعالية سياحية تقام في منطقة حائل وهذا السؤال جدير بالطرح ومناقشته مناقشة مستفيضة لست بصددها حاليا الا ان النجاحات الكبيرة التي تحققت لمنطقة حائل من خلال المبادرة الايجابية والتعاطي بشكل إيجابي مع البرامج التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والآثار سبب نجاح المهرجان والذي حظي ولله الحمد باقبال جماهيري كبير كما كان متوقعا. النجاح الذي تحقق كان منبعه التعاطي معه كصناعة سياحية تثقيفية اجتماعية اقتصادية ودمجها في قالب واحد لما فيه صالح وخدمة المجتمع المحلي في المنطقة. نساء استطعن من خلال العمل في الاسواق الشعبية في مركز الامير سلطان الحضاري ومحافظة بقعاء ومدن الشملي والحائط بتحقيق إيرادات مالية تعد ممتازة لهن كان من اسباب نجاح المهرجان أضف لذلك التنوع الذي حظيت به الفعاليات والتي استهدفت كافة أفراد الأسرة ما جعل من الإقبال يتزايد في كل يوم عن اليوم الذي قبله جميعها عوامل كانت مهمة لإنجاح المهرجان الذي حظي بالكثير من الإشادات من زوار المهرجان خاصة القادمين من خارج المنطقة وأعني بذلك زوار مدن القصيموالرياض والمنطقة الشرقية والجوف وعرعر ورفحاء والمدينة المنورة وينبع. هذا الاقبال الكبير من قبل الزوار لم يأت من فراغ بل كان ثمرة من كون منطقة حائل تعد أرضاً خصبة للسياحة لتوافر عدة عوامل من أبرزها يأتي الكرم الحاتمي الأصيل والابتسامة التي يقابل بها اهالي المنطقة زوارها على مدار العام أضف لذلك أن المنطقة متعطشة لاستغلال امكانياتها السياحية الكثيرة والتي تحفز أي مستثمر بالقدوم لها بإقامة مشاريع سياحية تسهم في تحريك التنمية في المنطقة. واثبت القطاع الخاص في البلاد انه يتناغم بشكل إيجابي مع المجتمع المحلي خاصة شركة ركيزة القابضة وبنك الرياض وشركة الغويري للمقاولات ومؤسسة مون للمقاولات وجريدة "الرياض" وفضاء الذين ساندوا ودعموا المهرجان بقوة . ولايمكن أن أنسى في هذه العجالة تقديم الشكر والتقدير لشركاء النجاح ممثلين في أمانة المنطقة وجامعة حائل على الجهود الجبارة التي بذلوها في سبيل إنجاح المهرجان. @ رئيس لجنة الفعاليات