أعراض الاكتئاب أنا جامعية متخرجة منذ أربع سنوات في البيت عندما كنت أدرس كان نومي طبيعياً جدا وليس لدي مشاكل أو أرق.. مع أنني كنت أحب أن أسهر بعد التخرج انقلبت حياتي رأسا على عقب نوم في النهار وسهر بالليل ومررت بفترة اكتئاب تجاوزت السنتين أرقاً وقلقاً وسيطرة كبيرة من المشاعر السلبية والأفكار السوداء وكان هذا بسبب الفراغ الكبير الذي عشته بعد التخرج.. المهم منذ سنة وأنا الحمد لله استطعت ان أسيطر على نفسي وزالت أعراض الاكتئاب لكن مشكلة النوم لم تنحل حتى الآن فلا أنام إلا بعد صلاة الفجروأحياناً أجلس للثامنة أو التاسعة صباحا وأصحى بعد العصر .. نومي متقطع وفقدت اللذة بالنوم واصبح عندي قدرة عجيبة على السهر والمواصلة.. حاولت كثيراً أعدل نومي بحيث أصحى مبكرة وأمنع نفسي من النوم إلى الليل حتى الساعة 11أو 12ولكننني اصبحت أنام إلى الساعة 2او 3وأصحى بعد ذلك.. تركت المنبهات.. غرفتي خالية من أي مثيرات سواء مرئية أو مسموعة.. وذكرت يادكتور في أكثر من موضوع لك عن الساعة البيولوجية في الجسم وكيف نقدر نسيطر على الوضع بالتعرض للضوء القوي أتمنى ان تشرح لي بإسهاب ما المقصود بالضوء الشمس أو الإنارة ؟ و أفضل وقت لذلك ؟ - وقت النوم يحدده عاملان رئيسيان هما الساعة البيولوجية (ما يعرف أيضا بالايقاع اليومي) وحاجة الجسم للنوم بسبب نقص ساعات النوم. تغير وقت النوم بحيث يفضل الشخص النوم بالنهار والاستيقاظ بالليل يعرف بمتلازمة تأخر مرحلة النوم (Delayed Sleep Phase Syndrome) وهو يصيب الشباب في العادة ويتحسن عند أكثر المصابين مع تقدم العمر. وعلاج هذه المشكلة في الأساس يكمن في تعديل الساعة البيولوجية. والساعة البيولوجية هي التي تحدد الوقت الذي نرغب فيه بالنوم حيث تنخفض درجة حرارة الجسم ويزيد إفراز هرمون النوم (الميلاتونين) في الدم. ويحدد الساعة البيولوجية بعض العوامل أهمها الضوء حيث ان التعرض للضوء يخفض مستوى هرمون النوم في الدم. فهرمون النوم يفرز من الغدة الصنوبرية في المخ وهي مرتبطة بعصب النظر لذلك التعرض للضوء الشديد ينقص إفراز الهرمون. على هذا الأساس قامت فكرة ما يعرف بالعلاج بالضوء حيث يطلب من المصاب التعرض للضوء القوي لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا عند الاستيقاظ من النوم وهذا لا يعني البقاء في الشمس ولكن يمكن الجلوس عند شباك مواجه لشروق الشمس والاستفادة من الوقت في القراءة أو غيره كما أنه يمكن استخدام مصدر خارجي للضوء لا يقل عن ألف شمعة. كما ينصح بأن تكون الإضاءة غير قوية قبل النوم بساعتين. وعلى المصاب بعد أن تتحسن حالته تجنب السهر في نهاية الأسبوع لأن ذلك قد يسبب انتكاس الحالة. كما يمكن أن يدعم العلاج في فتراته الأولى بهرمون الميلاتونين حيث يأخذ قبل موعد النوم بساعة أو ساعتين. لا ينام منذ شهرين @ والدتي دخلت الى المستشفى لمدة 4أشهر وقد مرت بظروف صحية صعبة ولكنها والحمد لله تعافت تماماً وخلال هذه المرحلة كان والدي يقف الى جانبها دون أي تذمر أو أي مشاكل الا أنه وبعدما تماثلت للشفاء بدأ يتعب وقد خسر من وزنه 14كغم كما أنه قد دخن خلال مرضها كميات كبيرة من السجائر وهو الآن يخففها قدر الامكان أدخلناه الى المستشفى لاجراء كافة الفحوصات ولكن فحوصاته ممتازة جداً حالياً لا ينام منذ شهرين تقريباً إلا ساعات قليلة وقد جرب جميع المنومات وأدوية الاكتئاب الا أنه بدأ يفقد تركيزه الذهني منها يبدو مرهقاً باستمرار وهزيلاً ويأكل لكن لا يوجد لديه طاقة لعمل أي شيء أفكاره متشائمة جداً ولا أدري ما الحل ولقد فكرت بالعلاج بالطاقة فهل يفيده ؟ أرجو إفادتي علماً بأن عمره 67سنة. مع جزيل الشكر - مشكلة تناقص الوزن تحتاج إلى طبيب باطني للكشف الدقيق وعمل الاختبارات اللازمة لمعرفة سبب ذلك والذي يكون في الغالب عضويا. أما مشكلة النوم فقد يكون لها علاقة بتناقص الوزن ولكن أفضل عرض الوالد على طبيب مختص في الأمراض النفسية فقد يكون لديه اكتئاب بسبب الأحداث التي مر بها في الفترة الماضية.