دانت المدرسة الديمقراطية- الأمانة العامة لبرلمان الأطفال اليمنيين يوم الاثنين بشدة ما تعرضت له طفلة يمنية، تدعى نجود، من عنف أسري من خلال تزويجها وهي في الثامنة من عمرها لشخص عمره 30سنة من قبل أسرتها. وطالب برلمان الأطفال- في بيان صحفي مجلس النواب والحكومة بسن وتطبيق التشريعات الرامية إلى حماية الأطفال وتحديد سن الزواج بما لايقل عن ثماني عشرة سنة. وطالب البرلمان رجال الدين بالقيام بدورهم بتوعية أولياء الأمور بمخاطر الزواج المبكر، وضرورة حمايته من مختلف أنواع العنف الأسري. واعتبرت المدرسة الديمقراطية الزواج المبكر للأطفال، ذكوراً وإناثا، ظاهرة خطيرة يجب الوقوف في وجهها ونشر الوعي بمخاطرها،كما تدخل ضمن الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن من تهريب وعمالة وعنف أسري ومدرسي. يذكر أن الطفلة نجود محمد ناصر وقفت الأربعاء الماضي أمام رئيس محكمة غرب الأمانة مطالبة عدالته تخليصها من زواج قالت إنها ضحيته. وبحسب المحامية المتطوعة للدفاع عنها، شذى علي ناصر، فإن نجود أوصلت قضيتها إلى القاضي مباشرة ومن دون انتظار بقية الإجراءات الروتينية لما شعرت به من ظلم وانتهاك لطفولتها. وطالبت المحامية المعنية بالدفاع عن الطفلة مجلس النواب سرعة سن قوانين لحماية الفتيات دون ال 18من الزواج وسن عقوبات رادعة بحق أولياء الأمور والأمناء الذين يبرمون عقود الزواج في حال المخالفة.