رغم النجاح الباهر الذي حققته المنشطات الجنسية كالفياغرا والسياليس (سنافي) ولفيترا في مساعدة الملايين من الرجال عالمياً من استعادة طاقتهم الجنسية والحصول على انتصاب جيد والمحافظة عليه لمدة كافية للإستمتاع بالمجانسة وبلوغ النشوة والقذف إلا أنها ق تفشل عند بعض الرجال بنسبة 30% الى 50% لأسباب عديدة. وفي اختبار قام به فريق من الاخصائيين البرتغاليين في مدينة ليزبون على 631رجلاً مصابين بالعجز الجنسي قدمت نتائجه في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للطبابة الجنسية، أظهرت أن حوالي ثلث هؤلاء الرجال لم يتجاوبوا مع العلاج الدوائي بالمنشطات الجنسية. وتبين أن الفشل الأولي بعد تناول أول قرص من إحدى تلك المنشطات ترابط مع فقدان التقدير الذاتي بنسبة حوالي 68%، والإصابة بالقنوط والاكتئاب بمعدل 32% والتمسك بالاعتقاد الخاطيء أن حالتهم ميؤوس منها، لا يوجد أي علاج فعال لها بنسبة حوالي 24% فضلاً عن أن حوالي ثلث هؤلاء الرجال رفضوا استشارة أخصائي لمحاولة استعمال علاجات بديلة. وأبرزت تلك النتائج أهمية نجاح المنشطات الجنسية البدائية من أول قرص بالنسبة الى العديد من الرجال الذين قد يستفيدون عند فشلها عدة مرات بإبدال احداهما بغيرها او الامتناع عن تناول الأكل الدسم أو الدهني بضعة ساعات قبل أو بعد استعمالها أو زيادة جرعتها تحت إشراف طبي والتركيز على الآثار الجنسية المتبادلة بعد تناولها بنصف ساعة الى ساعة، ووضع حد للقلق والخوف من الفشل أثناء المجامعة مما يزيد نسبة نجاحها حتى بعد فشلها الأولي حسب خبرتنا الشخصية على العديد من هؤلاء المرضى.