في ليلة من ليالي الوفاء والشعر والأدب امتزج فيها ريح المطر بعبق الماضي أحيا الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع أمسية شعرية بمنتزه جبل أشيقر وذلك ضمن برامج لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في مدينة أشيقر. هذا وقد حضر الأمسية جمهور من محبي الشعر وأحمد الناصر تفاعل معه كثير حيث بدأت الأمسية بعرض مرئي عن حياة الشاعر ولقطات قديمة من محاوراته مع رفقاء دربه آنذاك بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالرحمن الفريح عضو مجلس الشورى رئيس النادي الأدبي بحائل سابقاً كلمة شكر فيها أهالي أشيقر ولجنتهم المحلية لتنظيم هذه الأمسية. بعد ذلك بدأت الأمسية بتقديم من عريف الأمسية الإعلامي الأستاذ ناصر السكران مقدم البرامج الشعبية المعروف تحدث عن مسيرة الشاعر التي تصل إلى التسعين عاماً وبداياته الشعرية كما عرّف بالشاعر وحاوره في عدد من المواضيع الشعرية المطروحة على الساحة الشعبية وقد أورد مع الضيف عددا من القصص والمواقف التي تفاعل معها الحضور وكان من أبرزها استمرار الشاعر الكبير أحمد الناصر في إحياء أمسياته الشعرية وتلبية الدعوات والمشاركة في المناسبات حسب الظرف والزمان. وقال الشاعر أحمد الناصر إنه مستمر أيضاً في كافة بحور الشعر ولن يعتزل الشعر وقد ألقى عدداً كبيراً من القصائد والشيلات التي لاقت استحسان الحضور. وحول سؤال لماذا لا يصدر الشاعر أحمد الناصر ديواناً خاصاً بمحاوراته أسوة بزميليه المرحومين إن شاء الله مطلق الثبيتي وصياف الحربي قال: إنه في الطريق بمشيئة الله تعالى وسيكون إصداره في جزءين أيضاً. كما تحدث الشاعر عن عدد من محاوراته الكبيرة وما صاحب ذلك من طرائف ومواقف لا تنسى مشيراً إلى ما بين الشاعر وزميله في المحاورة هي أسرار لا يفهمها ويعلمها إلا هما أو من يفهم في هذا المجال. هذا وفي نهاية الأمسية قدم رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بأشيقر الأستاذ علي الخنيفر درعاً للشاعر أحمد الناصر ودرعاً للإعلامي ناصر السكران والأستاذ ناصر العريج كما قدم إهداءً للشاعر أحمد الناصر من الأديب سعود اليوسف. حضر الأمسية عدد من الشعراء ومندوبي ومصوري الفضائيات. هذا وكان للأستاذ أحمد بن عبدالمحسن المغيرة نائب رئيس اللجنة الأهلية دور كبير في الترتيب والإشراف على هذه الأمسية الشعرية.